هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشعب المصري، والرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ورجال القوات المسلحة البواسل: قادةً وضباطًا وجنودًا، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة. وأكد، الدور الكبير الذي قام به جيش مصر العظيم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن على مدى سنوات طويلة؛ حيث جاءت مواقفه دائمًا انتصارًا لإرادة الشعب المصري في مواجهة كل ما أحدق بالوطن من مخاطر، مشددًا على ضرورة تلاحم الشعب المصري واصطفافه خلف قواته المسلحة في معركتها ضد قوى التطرف والإرهاب حتى تحقيق النصر واجتثاث هذا الإرهاب الأسود من جذوره والقضاء عليه. وحيَّا الإمام الأكبر، بهذه المناسبة بسالةَ رجال القوات المسلحة، وتضحياتهم في مواجهة القوى الظلامية، وحمايةِ البلاد والعباد من أعداء الداخل والخارج، داعيًا المولى –سبحانه- أنْ يحفظَ مصرنا العزيزة: شعبَها وجيشَها ورجالَ أمنها، وأن يردَّ عنها كيد الخائنين، وأن يُنعم عليها بمزيد من التقدم والازدهار في كافة المجالات.