أعلنت عضو مجلس محافظة ديالى العراقية سميرة الزبيدي، مساء الجمعة، أن نحو 40 شخصا لقوا حتفهم كما أصيب نحو 40 أخرين في انفجار سيارة مفخخة، مؤكدة أن هذا الانفجار هو الأعنف خلال العام الحالي داخل المحافظة. وقالت الزبيدي في حديث ل السومرية نيوز، إن حصيلة انفجار السيارة المفخخة في ناحية بني سعد 20 كم جنوب غرب بعقوبة بلغت 40 قتيلا واكثر من 40 جريحا اغلبهم في حالة حرجة نتيجة شدة الاصابات اضافة الى تدمير عدة محال وسيارات. وأضافت الزبيدي أن التفجير هو الاعنف من نوعه الذي يضرب ديالى خلال العام الحالي، متهمة عصابات داعش الارهابية بالوقوف وراء هذه المجزرة التي راح ضحيتها الابرياء. وذكرت وسائل الاعلام العراقية أنه كان من بين الضحايا العديد من الأطفال، ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث. يذكر أن مقاتلي تنظيم داعش يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسورية. وكثفت القوات الحكومية العراقية المدعومة من القوات شبه العسكرية المحلية علاوة على الغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، من جهودها خلال الأشهر الأخيرة لطرد مسلحي التنظيم من معاقلهم الشمالية والغربية. وفي سورية، أفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان، ومقره العاصمة البريطانية لندن، ، أنه ووفقا لشهادات أطباء فإن تنظيم داعش استخدم غازات خلال قصفه الذي استهدف قرية رجم الطفيحي الواقعة في الريف الجنوبي لبلدة تل براك بمحافظة الحسكة، في ال 28 من يونيو الماضي. وذكر المرصد أن داعش استهدف خلال القصف بالغازات وحدات حماية الشعب الكردي وأصيب منهم 12 شخصا، وأكدت الشهادات الطبية والتحاليل المخبرية، أن التنظيم استخدم نوعاً من الغاز في قصفه على قرية رجم الطفيحي، ولم يعلم ما إذا كان الغاز المستخدم هو غاز الكلور أم غاز آخر. وسبق وأن تبادل كل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضين للحكومة الاتهامات بشأن استخدام المواد الكيميائية في القتال، بما في ذلك الكلور، منذ اندلاع الانتفاضة السورية في مارس .2011 وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المكلفة بتفكيك منشآت الأسلحة الكيميائية السورية، قالت في العام الماضي إن هناك تأكيدا دامغا على أن غاز الكلور تم استخدامه بشكل منتظم ومتكرر كسلاح في مناطق سورية. يذكر أن استخدام الكلور في الحرب محظور بموجب بروتوكول جنيف لعام 1925.