اختارت الدورة الثامنة للمهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب، تكريم الروائية الراحلة آسيا جبار والروائي الجنوب إفريقي أندري برينك، وك المناضل الفرنسي الراحل صديق الجزائر فرانسوا ماسبيرو ، ينطلق المهرجان من 23 إلى 29 يوليو 2015، بفضاء رياض الفتح فى الجزائر ، وتقدم دورة هذا العام 3800 عنوان كتاب ضمن المكتبة العالمية للمهرجان، بالإضافة إلى مشاركة 61 ناشرا. ويشارك في برنامج التكريم كل من نجيبة رقيق من جامعة صفاقس التونسية، الروائي الإفريقي برايتن برايتنباخ، لوسي موشيتا من زيمبابوي وآخرون. وبخصوص الكتب التي يعرضها المهرجان، فقد قال عز الدين قرفي، إن المحافظة حريصة على تقديم الأدب العالمي بمختلف ألوانه ومشاربه، مشيرا إلى أن الكتاب الأدبي "عمل يخضع للخيال والإبداع وحرية التعبير ولا يمكن لأي جهة أن تمارس عليه الرقابة". كما يشمل البرنامج تنظيم أربعة معارض للصور و21 ورشة للكتابة، بالإضافة إلى "المقهى الأدبي" الذي سيكون فرصة أمام الكتّاب والروائيين لطرح أعمالهم ومناقشتها مع القارئ. وفي هذا الإطار، حرصت الدورة الثامنة للمهرجان على دعوة روائيين وكتّاب من عدة دول، منهم الكاتب التونسي علي بشور، كونستونس ماريام كومارا من كوت ديفوار، فادي طفيلي من لبنان، والكاتب حمور زيادة من السودان، جيمس نوال من هايتي، جيروم فيراري من فرنسا، كان بوغول من السنغال ولينا هويان الحسن من سوريا، ولويس فليب داولبار من هايتي، مارك بيانكاريني وماهي غراند، أوليفيا، سيلفان برودوم من فرنسا، ومن غينيا ني إيكوباركيس، باسكال كرامر من سويسرا وصالح الحمداني من العراق وسعود السنعوسي من الكويت. بالإضافة إلى مشاركة روائيين وكتّاب جزائريين، منهم واسيني الأعرج، ياسين تملالي، اسماعيل يبرير، ابراهيم سعدي، عبد الوهاب عيساوي، فيصل الأحمر، عز الدين جلاوجي، محمد مفلاح، عبد المجيد كاوة، عبد الرحمان يفصح، وادريانا لعسل. ويناقش المهرجان الأوضاع الراهنة للأدب العربي في مواضيع تشمل الأدب واختراق الممنوعات والأدب الجزائري في الوطن العربي وأدب المنفى والأدب التجريبي والتجديد بين مواكبة الغرب واستلهام التراث، بالإضافة إلى اللقاءات الأدبية والبرامج الترفيهية المخصصة للأطفال والموسيقى.