كشفت صور مدى اصرار طفل صغير على التعلم واستذكار دروسه رغم الظروف الصعبة التي يلاقيها جراء ذلك الأمر الذي جعله يفكر في حيلة ذكية للتغلب على تلك الازمة وذلك في العاصمة الفلبينية مانيلا. وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، كان الطفل الفلبيني "دانيال كابريرا" بالصف الثالث الابتدائي قد ظهر وهو يجلس على رصيف اسمنتي بجوار مطعم "ماكدونالدز" الشهير مستندا على مكتب خشبي صغير وقد احضر كتبه وقلمه الرصاص ليؤدي واجبه المدرسي. وكانت طالبة كلية الطب تورفرانس قد لاحظت الصبي أثناء سيرها لمنزله في وقت متأخر من الليل وشاهدت المشهد لتقرر تصويره ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بدا الطفل الذي تقع مدرسته بمدينة مانداوي، وهو يذاكر في تلك الظروف الصعبة بكل رضاء وهدوء حيث يعتقد أنه يعيش مع والدته وشقيقه الأصغر في جدار بجوار كشك صغير عقب وفاة والده في السجن واحتراق منزلهم القديم.