بدأ الداعية الشاب أحمد الشقيري الحلقة ال 19 من برنامجه الرمضاني " خواطر 11 " بمثل صيني يقول " أذا أردت أن تخطط لعام فازرع أرز .. وأذا أردت أن تخطط لقرن فأرزع شجرة .. وإذا أردت أن تخطط لحياة كاملة فأزرع طفلا وعلمه " ،مؤكدا على ضرورة وأهمية تعليم الأطفال لضمان حياة كريمة لهم من ناحية ،ومن ناحية أخرى تحسين مستوى الدولة . ومن هذا المنطلق ،قام الشقيري بالتعاون مع مؤسستي " مجددون ،ديار " بتزميم إحدى المدارس الفقيرة في السودان وتحسين حالاتها وحال تلاميذها . . ومن السودان إلى الهند ،قابل الشقيري مجموعة من المتطوعين من طلاب الجامعات يقومون بتعليم الأطفال الفقراء 60 ساعة ،متمنيا أن تعم فكرة إلزام طلاب الجامعات على تعليم الأطفال الفقراء ،مشيرا إلى أنه من باب شكر نعمة التعليم أن يوفر الإنسان التعليم لمن حرم . وفي إحدى العشوائيات بكينيا ،أظهر الشقيري المعاناة التي يعانيها التلاميذ داخل إحدى المدارس ،وبالتعاون مع إحدى شركات المقاولات ،وبعض الشباب السعودي تم تطوير المدرسة بالكامل. وفي بنجلاديش ،أشار الشقيري إلى أنه يوجد 42% من قرى لا يوجد بها مدارس ،بسبب الفيضانات وما ينتج عنها من صعوبات في التنقل . ولفت إلى مبادرة قامت بها الشيخة موزا تحت اسم " علم طفلك " متواجده في أكثر من 38 دولة ووصلت إلى تعليم 5 مليون طفل حول العالم ،وتأمل بحلول عام 2016 للوصول إلى 10 ملايين طفل . وفي نهاية الحلقة ،كرمت مؤسسة مجددون بالسودان أحمد الشقيري داخل المدرسة التي كان سببا في تجديدها وأُطلق عليها " مدرسة خواطر " لافتين إلى أن برنامج " خواطر " لم ينتهي بل أنها مدرسة ،وقام الشقيري أيضا بتكريم فارس من الموسسة بدرع مكتوب عليه " إحسان " .