قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، إنه لا يوجد بين بلادها وفرنسا أي خلافات حول استمرار المفاوضات مع اليونان في وقت محدد، في معرض تعليقها على ادعاءات بوجود خلافات بين برلين وباريس في هذا الشأن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الألمانية، اليوم، مع رئيس الوزراء الايطالي "ماتيو رينزي"، في برلين، حيث أوضحت، أن "برلين وروما يتوافقان الرأي حول ترك الأبواب مفتوحة أمام اليونان". وفي معرض ردها على سؤال حول مدى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع اليونان قبيل الاستفتاء المزمع عقده في الخامس من تموز/ يوليوالجاري، أجابت ميركل "قلت لكم رأيي سابقا، ولايوجد شيء جديد أضيفه، وكل ما هنالك هو يجب انتظار نتائج الاستفتاء". من جانبه وصف "رينزي"، الاستفتاء الشعبي في اليونان المزمع عقده، بشأن قبول أو رفض الشروط التي طرحها الدائنون مقابل الاتفاق ب "الخطأ"، قائلا "ننظر حاليا في السيناريوهات التي ستواجهنا بعد الاستفتاء". وصادق البرلمان اليوناني، في 28 حزيران/يونيو المنصرم، بموافقة 178 نائبًا ورفض 120 آخرين، على مقترح الحكومة، المتعلق بإجراء استفتاء شعبي في الخامس من تموز/ يوليوالجاري، بشأن قبول أو رفض الشروط التي طرحها الدائنون مقابل الاتفاق. وجاء قرار البرلمان بعد فشل اليونان في التوصل إلى اتفاق مع الدائنين خلال المفاوضات التي أجريت في 25 الجاري، في مدينة بروكسل البلجيكية، لبحث أزمة اليونان المالية.