واشنطن: أظهر استطلاع أمريكي جديد انقساما بين الأميركيين بشأن أداء رئيسهم باراك أوباما في السياسة الخارجية وفي الشؤون المتعلقة بالاقتصاد الداخلي. وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد "جالوب" الأميركي ونشر، أمس الأربعاء، أن معدلات تأييد الأميركيين لسياسة أوباما الخارجية بلغت 63% في ما يتعلق بالإرهاب، مقارنة ب 53% في آب / أغسطس الفائت، وفي ما يتعلق بأفغانستان، ازدادت معدلات تأييده إلى 48% مقارنة ب 38% في آب/أغسطس الفائت.
ونال أوباما معدلات تأييد لسياسته في العراق بلغت 52% بزيادة عن 41% في آب/أغسطس الفائت.
لكن على العكس، فقد بقيت معدلات تأييد الرئيس الأميركي لأدائه المتعلق بالإقتصاد متراجعة لثاني أقل مستوى لها "30%" من بعد آب/ أغسطس حين سجلت هذه المعدلات أقل مستوى منذ تسلم أوباما الرئاسة "26%"
ونال أوباما معدل تأييد نسبته 26% لأدائه المتعلق بالعجز الفدرالي،وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 3 و6 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، 1012 راشداً أميركياً، وبلغ هامش الخطأ فيه 4%.