أدان مجلس الأمن الدولي، الهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية علي قافلة إنسانية تضم دبلوماسيين من دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة مقديشيو، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا، يوم 24 يونيو الجاري. وبحسب بيان أصدره المجلس، ووصل الأناضول نسخة منه، أدان أعضاء المجلس أيضا أعمال العنف المرتكبة ضد الممثلين الدبلوماسيين والقنصليين. وأكدوا دعمهم لجميع الجهات الفاعلة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الصومال، خاصة بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال يونسوم و بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، مطالبين في بيانهم بضرورة تقديم مرتكبي الهجوم الإرهابي إلي العدالة. وأعرب أعضاء المجلس عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر الضحايا ولشعبي وحكومتي الصومال، ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما أعربوا عن أمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين. وأكد البيان أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، وأينما ومتى وأيا كان مرتكبوها. وجدد أعضاء المجلس تصميمهم على مكافحة كافة أشكال الإرهاب، وفقا لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأممالمتحدة، مشددين على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية التي تستحق الشجب إلى العدالة. وحثوا جميع الدول على التعاون مع السلطات الصومالية في هذا الصدد، وذلك وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وشدد بيان المجلس علي أنه لا هذا العمل ولا أي عمل إرهابي آخر يمكن أن يضعف من التزام الدول الأعضاء، المتعلق بدعم عملية السلام والمصالحة في الصومال. وقُتل أول أمس الأربعاء 12شخصا علي الأقل في هجوم بسيارة مفخخة، تبنته حركة الشباب الصومالية،علي قافلة سيارات دبلوماسية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة.