نظمت الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين "غير حكومية"، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة البيرة قرب رام الله "وسط الضفة الغربية"، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأسرى من السجون الإسرائيلية. ورفع المشاركون شعارات تطالب بضرورة التحرك الفوري رسميًا وشعبيًا، للإفراج عن الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والمرضى، ورفعوا صورًا للأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان. وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، إن وضع الأسير "خضر عدنان"، المضرب عن الطعام منذ 50 يوما، خطير، وقد يتعرض للموت في أي لحظة حسب الأطباء. وأضاف في حديث خاص لوكالة الأناضول للأنباء، على هامش الوقفة:" عدنان دخل مرحلة حساسة جدا، وبات يتقيأ الدماء، ويدخل في غيبوبة متقطعة، ولا يمكن أن يحتمل أكثر منذ ذلك، كونه يرفض المدعمات الطبية والفحوصات". ولفت قراقع إلى أن جهودا تبذل للإفراج عن عدنان، قائلا :" نأمل أن تسفر الجهود المبذولة بالإفراج عن عدنان خلال الساعات القادمة، وإلا ستحدث كارثة". ويخوض الأسير خضر عدنان، إضرابا عن الطعام منذ نحو 50 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري. والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.