أكد الباحث الآثارى أبو العلا خليل أن "باب الزهومة " بشارع المعز لدين الله الفاطمى ، هو أحد تسعة أبواب بالسور الذى كان يحيط بالقصر الشرقى الكبير الذى أنشأه جوهر الصقلى قائد جيوش الفاطميين بمصر بأمر مولاه الخليفة المعز لدين الله ، وأنشأ مدينة القاهرة عام 358 ه ، واختط قصراً لإقامة المعز أطلق عليه اسم القصر الشرقى الكبير ، وأدار عليه سوراً محيطاً به له تسعة أبواب أحداها يقال له "باب الزهومة " . وعن علاقة "باب الزهومة " بشهر رمضان ينقل أبو العلا خليل عن المقريزى فى الخطط "قيل له باب الزهومة أى باب الزفر لأن اللحوم وحوائج الطعام التى كانت تدخل إلى مطبخ القصر من هذا الباب فكان المار يشتم رائحة اللحوم وزهم الطبيخ و كان يخرج من المطبخ المذكور مدة شهر رمضان ألف ومائتا قدر من جميع الألوان فى كل يوم يفرق على أصحاب الحاجات والضعفاء ويشغل موقع هذا الباب حالياً بشارع المعز قاعة الحنابلة بالمدرسة الصالحية التى أنشأها الصالح نجم الدين أيوب " .