أعلنت أجهزة الأمن حالة الاستنفار الأمني الكامل، على مستوى الجمهورية، لمواجهة دعوات جماعة الإخوان وبعض الحركات السياسية بالتظاهر والحشد في الميادين، اليوم الجمعة، ومهاجمة مؤسسات الدولة ردا على الحكم بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء مكتب الإرشاد الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق للإخوان، والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد ورشاد بيومي والدكتور محمد البلتاجي وعصام العريان وآخرين في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون". وتدفع قوات الأمن بمجموعات قتالية لتأمين المباني الشرطية والمؤسسات الحكومية والمنشآت الهامة للتصدي لأية أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة، كما يتم نشر قوات الأمن في الميادين والشوارع للتصدي للمظاهرات وأعمال الشغب في الشوارع. وتفعل أجهزة الأمن وجود ضباط المفرقات والكلاب البوليسية لوأد أي تفجيرات أو زرع عبوات ناسفة بالقرب من المناطق الحيوية، والتحرك السريع نحو أي بلاغ بالعثور على أجسام غريبة والتعامل معه وتفكيكه قبل انفجاره. كما تعزز أجهزة الأمن من تواجدها داخل محطات مترو الأنفاق وسكك الحديد، وفى وسائل النقل العام وبالقرب من مرفق الكهرباء والأبراج والمحولات التي يتم استهدافها باستمرار من قبل الخارجين عن القانون والعناصر الإرهابية. وتعمل أجهزة الأمن على تعزيز خدماتها الأمنية حول المناطق التي تشهد تجمعا باستمرار لجماعة الإخوان بالقاهرة الكبرى مثل المطرية وعين شمس وحلوان بالقاهرة وفيصل والهرم وأكتوبر وكرداسة بالجيزة وبعض الميادين في المحافظات على مستوى الجمهورية. وأفاد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أنه سيتم التعامل بحسم وقوة مع أي خروج عن القانون أو المألوف والتصدي للأعمال التخريبية والأشخاص الذين يخترقون قانون التظاهر، وأنه لا تهاون مع الخارجين عن القانون أو الأشخاص الذين يريدون أن يزعزعوا استقرار البلاد ويروعون الآمنين من المواطنين. وكانت جماعة الإخوان وبعض الحركات السياسية قد دعت للزحف للشوارع والتظاهر وارتكاب أعمال تخريبية كرد فعل على إعدام مرسى، وعدد من قيادات جماعة الإخوان.