أحمد كريمة: فضائيات شيعية طلبتني بالآف الدولارات ورفضت.. ودعاة الفضائيات تجار دين يسري جعفر : أغلب دعاة الفضائيات أصحاب سبوبة.. والأمر أصبح "عادة" محمد القطاوي: مصطفى حسني خلى الدعوة "هيصه".. والأزهر مسئول في كل رمضان يظهر دعاة كثر على الفضائيات أمثال الشيخ خالد الجندي ، والداعية مصطفى حسني،والداعية عمرو خالد، أسماء تتكرر كل عام ، يحتلون الشاشات ،يتحدثون عن أمور دينية بهدف الدعوة ،مما تحتل نسب مشاهدة عالية بين الشباب . وكما أكد الدستور المصري أن الأزهر هو المسؤول الأول عن نشر الدعوة ، لماذا لا تمتلئ الشاشات كلها بالعلماء ،وهل الأمر سبوبة أم رسالة يؤدوها هؤلاء الدعاة للفضائيات. تحدثنا مع عدد من العلماء والدعاة عن طريقة الفضائيات في نشر الدعوة الإسلامية وهل تخدم الإسلام ام لا فقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة في جامعة الأزهر الشريف ، أن التعميم على كل العلماء الذين يخرجون على الشاشات خطأ ، مضيفاً أن هناك دعاة يخدمون الدعوة الإسلامية سواء في الأجهزة الحكومة سواء التلفزيون المصري ، وإذاعة القرآن الكريم بدون مقابل ،ولا يتقاضون منهم أي أجر، ولكنه عمل دعوي لله. وأضاف "كريمة" في تصريحات خاصة أن معظم علماء الأزهر الذين تستضيفهم القنوات التلفزيونية في الإعلام الخاص أجورهم رمزية ،و أن أغلب القنوات الخاصة ليس بها أجور قوية تليق بعالم الدين ، بدعوى أن القناة بها أزمة مالية في حين أن أي ممثل أو فنان يخرج بأجور مضاعفة بالدولارات عن عالم الدين ،مشيراً إلى أن إحدى القنوات أذاعت له حلقات مسجله ما يقرب من ثلاثون حلقة عن رمضان بدون أن يحصل على مليم منها . وتسائل "كريمة" لماذا العلماء تحت مفصلة المحاسب ،مشيراً إلى أنه رفض الظهور بمبلغ خيالي على إحدى القنوات الشيعية في رمضان يومياً رغم الإغراء الشديد الذي تقدمه هذه القناة الشيعية إلا أنه رفض ،مشيراً إلى أن الأجر الذي عرضوه عليّ يسيل له اللعاب لكني رفضت . وأشار إلى أن بعض الدعاة غير الأزهريين ويتحدثون في الإعلام ، وحرام أن ينتسب هؤلاء العلماء للدين ، فهؤلاء تجار دعوة في وجهة نظري . وأوضح أن ظهور مثل هذه الشخصيات وراءها أيادي خفية وبعض ضعاف النفوس من معدين ومخرجين لهم بزنس مع أصحاب المصالح الخاصة،و هؤلاء الأشخاص. وتابع: رفقاً بالعلماء والدعاة الحقيقين ،والآن مؤامرة ضخمة يريدون بها نشر أفكارهم ، وهناك من يسندهم من قبل أشخاص وجهات معينة. بينما قال الدكتور يسري جعفر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر أن أغلب الدعاة المنتشرين على الفضائيات أصحاب سبوبة. وأضاف"جعفر" في تصريحات خاصة أن دعاة الفضائيات لابد أن يلتزموا بالمناهج العلمي حتى لا يربطوا ما هو مخالف لصحيح الدين في أحاديثهم ومعلوماتهم ،مشيراً إلى آن ظهور شخصيات بعينها على الفضائيات أصبح أمر معتاد كل عام على الفضائيات في رمضان. وأشار إلى أنه ضد أي شخص يتصدر للدعوة من غير الدارسين ،منوهاً إلى أن الداعية مادام دارساً للعلوم الشرعية والعلوم العقلية بجانبها أسوة بالعلوم الشرعية ويلتزم بما أمر به الدين فمن حقه العمل في الدعوة ، لكن يشترط أن يكون حافظاً للقرآن أو متقناً لقرائته ، مضيفاً أنه كما في الشاشات منافقين من أجل المال في منافقين أيضاً من أجل الدعوة . بينما أشار الداعية الشيخ محمد القطاوي نقيب الأئمة في الغربية إلي أن شيوخ الفضائيات منهم الصالح ومنهم الطالح ،ولكن للكاميرا غرور،مشيراً إلى أن أغلب الدعاة من غير الأزهريين فالأمر بالنسبة لهم سبوبة. وأضاف : بعض الدعاه الجدد غير شكل الدعوة خلاها هيصة ، ضحك وبنات وهزار ، وغناء ، وفن ، وهو ، الدعوة عمل الأمة كلها كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ، الأمة أمة دعوية ،لكن في ظل الظروف التي تمر بها البلاد تحتاج الدعوة إلى مراقبة وإشراف ويجب احترام المؤسسات الدينية ، مشيراً إلى أن الدعوة يتم من خلالها تقنين العمل الدعوي حتى لا ينشر الأفكار المسمومة،والدستور المصري قال إن الأزهر هو المسؤول عن نشر الدعوة. وفي الختام طالب دعاة الفضائيات في حال ممارسة الدعوة باحترام الدستور ،واستخراج كافة التصاريح اللازمة لذلك ، وإلا سيكون مجال الدعوة كلأ مباح يدخل من يشاء وينشر ما يشاء.