انتقد مفتي الديار المصرية، ومسؤولٌ بوزارة العدل، اليوم الثلاثاء، ردود الفعل المعارضة لأحكام إعدام محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، وآخرين، في قضيتي "التخابر الكبرى" و"اقتحام السجون". جاء ذلك في تصريحات صحفية ل "شوقي علام"، مفتي الديار المصرية، انتقد فيها وَصفَ القضاء المصري ب "المُسَيَّس". في ذات السياق، رفض "عادل فهمي"، مساعد وزير العدل المصري، انتقاد منظمات دولية للأحكام، مشيرًا في تصريحات للصحفيين أن الوزارة "أوضحت في مكاتبات رسمية لجهات دولية، أن الأحكام الصادرة ليست نهائية، وأن القانون أعطى ضمانات للمتهم للطعن أمام محكمة النقض مرة ومرتين في قضايا الإعدام". وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أحكاماً أولية، بإعدام 16 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر الكبرى"، بينهم 3 قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي، كما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المؤبّد، (25 عاماً)، على 17 متهماً في القضية نفسها، في مقدمتهم محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، ومحمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين. وحكمت ذات المحكمة على مرسي بالإعدام، في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام السجون"، إلى جانب 5 آخرين حضورياً، و94 غيابياً من بينهم يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.