أظهرت نتائج الانتخابات المحلية أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي مني بخسارة انتخابية كبيرة أخرى، حيث خسر سيطرته على الادارة المحلية لمدينة البندقية لصالح مرشح يمين الوسط ، وذلك بعد 20 عاما من السيطرة على المنصب. وكانت مدينة البندقية هي الأهم من بين 65 مدينة جرت فيها يوم أمس جولة إعادة لانتخابات رئاسة البلدية ، وذلك بعد أسبوعين من الجولة الأولى التي حقق فيها الحزب الديمقراطي بزعامة رينزي نتائج أقل من المتوقع وخسر فيها ليجوريا شمال غرب البلاد. وفي البندقية ، الذي يحكمها اليساريون منذ عام 1993 حصل القاضي السابق والسيناتور عن الحزب الديمقراطي فيليس كاسون على 8ر46% مقابل 2ر53% لرجل الأعمال غير الحزبي لويجي بروجنارو المدعوم من المحافظين. ومن المتوقع أن تؤدي النتائج المخيبة إلى إثارة الأقلية المعارضة لرينزي داخل حزبه فضلا عن المعارضة ، الأمر الذي من شأنه عرقلة جهود الحكومة للمضي في الإصلاحات المقررة في نظام التعليم والدستور.