( تصبيرة ،حصالة رمضان ،إفطار دليفري ) جميعها مبادرات وحملات شبابية بمناسبة شهر رمضان الكريم ،تستهدف المحتاج وتساعد الفقير وتطعم الصائم ،وتدخل الفرحة والسرور على قلوب المارة ،بسواعد ومجهود مجموعة من الشباب المتطوع محتسبا الأجر والثواب من الله . التقط شبكة الإعلام العربية "محيط " ببعض هؤلاء الشباب لمعرفة نتائج هذه المبادرات على المواطن الغلبان ،ومدى استمراريتها ،ونجاحها وتفاعل المجتمعع معها ،والعديد من الأسئلة التي أجاب عليها الشباب . مدحت العطار صاحب حملة " تصبيرة ،وإفطار دليفري " تحدث لمحيط عن الحملتين قائلا تصبيرة عبارة عن أكياس نقوم بتجهيزها تحتوي على " زجاجة عصير ، مياه ،باتيه " نقوم بتوزيعها على المارة في الشوارع والطرق أثناء آذان المغرب . وعن الفكرة يشير إلى أنها كانت قاصرة في البداية على منطقته التي يسكن بها " حلون " ،وبمجرد نشرها على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " من خلال " دعوة " وجهها لجميع أصدقائه في مختلف المحافظات لاقى قبول واستحسان من الكثيرين ،حتى وصلت عدد التصبيرات العام الماضي بسواعد الشباب المتطوع في محتلف أنحاء الجمهورية إلى 10000 تصبيرة تم توزيعها بالفعل . إفطار دليفري وبخصوص مبادرة إفطار دليفري ،يقول العطار فكرة جديدة ومختلفة ،بنفس الهدف وبنفس النية أردنا إدخال الفرحة لكن لفئة معينة من الشعب المصري وهم كبار السن . وتابع ،ومن هنا جاءت فكرة ال " دليفري " للتسهيل على المسنين وكبار السن ،فنحن 10 شباب ،لكل فرد فينا أسرة بعينها نرسل لها الإفطار على مدار الشهر . ونوه إلى أن هذه المبادرة لاقت أيضا نجاح منقطع النظير ،لافتا إلى أن هذا العام سيكون عامها الرابع للتنفيذ . حصالة رمضان حصالة رمضان أيضا حملة كبيرة تستهدف جميع محافظات الجمهورية ،يقوم بتنفيذها مجموعة كبيرة من الشباب المتطوع . يقول أحد المتطوعين ل " محيط " فكرة الحصالة جاءت أساسا من فيلم كرتوني ،نقوم قبل بداية شهر رمضان بشهرين تقريبا بتجميع الأموال من خلال " التبرعات ،وخدمة موبايل كاش " وبهذه المبالغ التي تم تجميعها ،نقوم بتجهير شنط رمضان للمناطق الأكثر احتياجا في المحافظات . ويضيف ،وجدنا تفاعل كبير ،وقمنا بتجميع مبلغ ليس بقليل، استطعنا من خلاله تجهير 1000 ومائة " شنطة " بها جميع مستلزمات الشهر الفضيل . ولفت إلى وجود دليل لكل منطقة يقوم بإرشاد الشباب المسؤول عن توزيع الشنط بالمناطق والأسر الأكثر فقرا . وعن مدى نجاح هذه المبادرة ،أشار إلى أن هذا العام هو الموسم الثاني لها ،مشيرا إلى نجاحها في رمضان الماضي ولهذا السبب تم تكرراها . وأضاف ،قمنا العام الماضي بتجميع 500 شنطة ،وقمنا بتوزيعها كالآتي " 100 شنطة في حلوان ،200 أخرى في الفيوم ،و200 في العياط " . وعن الأماكن التي ستقومون بتوزيعها في هذا العام ،قال بالفعل قمنا بتوزيع بعض الشنط على الأسر الفقيرة بسوهاج ،والمنيا ،ومساكن عثمان ،ومستمرين في التوزيع طوال الشهر الكريم .