دشنت المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون، أمس السبت، في نيويورك حملتها الانتخابية وكشفت فيه عن أجندتها. وشرحت هيلاري بنود أجندتها الخاصة بتكافؤ الفرص والحقوق المدنية لجميع الأمريكيين، ورؤيتها لأمريكا تقود العالم. وقالت هيلاري وسط ابتهاج وتصفيق الحضور "ربما لا أكون أصغر المرشحين المتنافسين سنا، ولكنني سأكون أصغر إمرأة تتولى الرئاسة في تاريخ الولاياتالمتحدة". ووعدت هيلاري بتخفيف العبء الضريبي على أصحاب الشركات الصغيرة وأن تجعل الولاياتالمتحدة تعتمد على الطاقة النظيفة. كما وعدت بتوفير التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة والرعاية الجيدة لكل طفل، وأن تجعل رسوم الجامعة معقولة من خلال رفع "عبء الديون الثقيل"، كما وعدت بأن تضمن مساواة الرواتب بين الجنسين، ورفع المعدل الأدنى للأجور وإنهاء التفرقة ضد المثليين والمتحولين جنسيا. وتعهدت كلينتون بالمحافظة على قيادة أمريكا للعالم، ومواجهة تحديات روسيا وكوريا الشمالية وإيران ومواجهة هجمات المعلوماتية وتهديدات تنظيم الدولة. وشنت هيلاري كلينتون هجوما لاذعا على الحزب الجمهوري الذي قالت إنه فقد الاتصال بالناخبين، كما انتقدت الخفض الضريبي الذي يؤيده الجمهوريون للأثرياء على حساب أبناء الطبقة الوسطى الكادحين. وقالت "إنني أرشح نفسي لأجعل الاقتصاد يعمل لمصلحة كل أمريكي". وتتقدم هيلاري كلينتون كثيرا في استطلاعات الراي على بقية المرشحين الديموقراطيين الذين سينافسونها لكسب ترشيح الحزب الديموقراطي بوجه المرشح الجمهوري. إلا أن استطلاع أخر للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" أظهر أن نسبة الأمريكيين الذين يعتبرون أنها "غير نزيهة وغير جديرة بالثقة" ارتفعت من 49 الى 57% بين مارس ويونيو،الأمر الذي من شانه أن يجعل مهمة كلينتون مهمة شاقة.