أكد رئيس تحرير جريدة الشارع باسم غازي أن مشكلة الجريدة مع بعض الزملاء المنقطعين عن العمل في طريقها للحل، مشيرا إلى أن إدارة الجريدة ومجلس التحرير تقدم للجنة التسويات ونقيب الصحفيين بمذكرة اتفاق تحتوي مجموعة من البنودعلى رأسها صرف راتب 10 أشهر للزملاء وإنهاء مشكلتهم في التأمينات الاجتماعية، وتوقف صرف بدل التدريب والتكنولوجيا لبعضهم. وأضاف أن الجريدة بهذه الخطوة تفتح ذراعيها لأبنائها، للعودة للعمل وممارسة المهنة والتكاتف من أجل النهوض بجريدتهم. ونصت المذكرة، «حرصًا من إدارة جريدة الشارع ومجلس تحريرها ورئيس التحرير علي مستقبل الزملاء أصحاب الشكوى المقدمة للنقابة وعددهم 10 زملاء، نعرض الآتي في إطار تسوية تحفظ للزملاء حقوقهم وللجريدة حقوقها، إذ أن لا نهوض بجريدتهم سوي بهم، هم أصحابها بالأساس ويرتبطون بالقارئ من خلال ما يقدمونه من إنتاج صحفي نأمل أن يكون مميزًا وهادفًا، وعليه.. رغم الظروف المادية التي تعانيها الجريدة _ وهي في ذلك لا تختلف عن كبريات الصحف – التي تتعرض لهزات اقتصادية يجعل من استمرار صدورها أمرًا صعبًا، إلا أن الأمل معقود دائمًا علي سواعد أبنائها الذين احتضنتهم وقامت بتعيينهم ثم وقعت بعد ذلك المشكلات. وأكدت الجريدة على الإلتزام بدفع راتب 10 أشهر للزملاء ، والتزام الجريدة بصرف رواتب الزملاء بعد عودتهم وفقًا للتاريخ المقرر في عقود تعيينهم، والتزام بإنهاء كافة الأمور المتعلقة بالزملاء بعد عودتهم من مخاطبة التأمينات الاجتماعية وإنهاء ما يتعلق بهذا الموضوع، بالإضافة إلى مخاطبة النقابة في حالة وقوع أي مشكلة فيما بعد قبل اتخاذ أي إجراء ضد أي زميل، والالتزام أيضا بما أقرته النقابة من إجراءات تعيين زملاء جدد». وطالبت إدارة الجريدة الزملاء الصحفيين الالتزام أيضًا بتفعيل بكل بنود عقد تعيينهم وما تنظمه هذه البنود وقانون العمل، بما يضمن سير العمل بشكل يساعد في النهوض بتحريرها ومحتواها، بالإضافة إلى تنازل الزملاء عن القضايا المقامة منهم ضد الجريدة، وعودتهم للعمل مرة أخري».