قال بسام الملك، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن الائتلاف أتخذ قرار بعدم المشاركة في مؤتمر موسكو أو مؤتمر القاهرة الخاص بالمعارضة السورية، وذلك لأنهم طالبوا المجيء إلى القاهرة من قبل ولكن لم يتم الرد على الدعوة، لذا فلم يتم المشاركة ردا على الموقف المصري السابق، مشيرا إلى ان من شاركوا اليوم في مؤتمر القاهرة كانوا بصفة شخصية. وأكد الملك في حواره ببرنامج "الساعة السابعة"، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، أن المعارضة تتمنى نجاح المؤتمر لأنه كان واسعا وأجمع المعارضة بأطيافها، مشددا على أن هناك ضوابط في النظام الداخلي بالائتلاف، ومن شارك ستطبق عليهم الضوابط واللوائح الداخلية. وتابع أن هناك 5 نقاط لا يمكن التنازل عنها، الآولى لا يمكن قبول بشار الأسد في أي مرحلة من المراحل، وأيضا تغيير القيادات الأمنية في سوريا، ثالثا محاسبة الطيارين الذين يقذفوا الشعب بالبراميل المتفجرة، وأخيرا السيادة القانونية الكاملة امام إيران وحزب الله والقوات العراقية. ولفت إلى ان مجلس الأمن أصدر 9 قرارات، ونظام بشار لم يطبق أي قرار منهم، وأنه من حوالي ثلاثة أسابيع كان هناك اجتماعات مستمرة لحل الأزمة السورية بين روسياوأمريكا، وتتم بشكل هادئ، موضحا أنه خلال الأسبوع القادم الملك سلمان خادم الحرمين سيكون في موسكو لدراسة الأوضاع النهائية. وكشف عن أن :"50% من أراضي سوريا تحت سيطرة داعش، و25 % تحت سيطرة النظام، و25 % تحت يد المعارضة، ومن بدء الأزمة السورية لا أتوقع أي خير من أمريكا لأن الجميع كاذب، وهم يريدون قوتين متكافئتين لتدمير الأراضي السورية، وهم يردون استمرار هذا القتال لتحطيم البنية التحتية للشعب السوري، والمجتمع الدولي متخاذل تجاه القضية". وشدد على أن :"إيران تتحالف مع أمريكا وإسرائيل، و33 % من الاقتصاد الاسرائيلي يقوم على اقتصاديات اليهود الإيرانيين بتل أبيب، إذن دور اسرائيل وإيران هو تفكيك المنطقة، ويجب ان يقف الخليج كله ومعهم مصر لوقف التهديد الإيراني على المنطقة".