أول مره في مصر كرنفال عالمي للسيدات والأطفال فقط لعب وجد ورقص ونصائح غذائية أول مدرسة لتعليم لعبة الكابويرا البرازيلية من مصر مباشرة مع البرازيل بكار وبوجي وطمطم وفوانيس رمضان من قماش الخيامية ألوان وإكسسوارات للتورت والجاتوهات مصرح بها من وزارة الصحة كبيبة شامي وحناء سودانية داخل الكرنفال نظمت حديقة المسلة بمنطقة الزمالك السبت الماضي كرنفال عالمي لأول مرة يقام في مصر خاص للسيدات والأطفال مستوحى من الكرنفال البرازيلي " ريو جنيرو " . وعن اليوم وكيف كانت فقراته وعروضه ،قالت الفنانة التشكيلية عائشة رضوان صاحبة استديو عائشة رضوان الكائن بالمعادي والمؤسسه الأولي للتمويل متناهي الصغر وصاحبة فكرة الكرنفال لشبكة الإعلام العربية " محيط " أن الهدف من الكرنفال هو تحقيق أكبر قدر من الاستمتاع والمرح بجانب التوعية الصحية في مختلف المجالات سواء صحة الجسم والأنظمة الغذائية الخاصة ب السيدات والأطفال ،وأيضا كيفية الاهتمام بأسنانك ،وذلك عن طريق فقرات الكرنفال والحضور من الضيوف المتخصصين في هذه المجالات على مدار اليوم . ولفتت إلى أنه يوجد جانب من الكرنفال للمعونات السورية والسودانية ،من خلال عرض مشغولاتهم اليدوية والتعريف بأماكن تواجدهم في مختلف المحافظات . وأشارت إلى أن هذا الكرنفال هو الأول من نوعه في مصر ،وسيتكرر كل عام ،مشيرة إلى أن فقرات اليوم تشمل جميع اهتمامات السيدات والبنات من لعب ومرح ونصائح وارشادات وعروض مجانية ،بالإضافة إلى الرقص والتسوق من خلال العارضين ،مؤكده على وجود جدول متكامل خاص للأطفال تحت رعاية مدربين متخصصين ،مع بعض المنتجات الخاصة بالشهر الفضيل من فوانيس وزينة رمضان وغيرها . وبسؤالها عن فقرات الكرنفال ،قالت اليوم به فقره مخصصة لرقصة الزومبا ،وعرض الكابويرا البرازيلي لأول مره في مصر علي الموسيقي الخاصه بها، مع وجود عرض تفاعلي من المتخصصين عن الحركات الأساسية للعبة وطرق للدفاع عن النفس ،وأيضا العديد من التمارين الرياضية التي تساعد ست البيت على إنقاص وزنها والاهتمام بصحتها وفي منزلها دون الحاجة إلى الذهاب إلى صالات الجيم ،وذلك من خلال مشرفين ومدربين من مركز فينيس للياقة وإنقاص الوزن . وعن جولة محيط داخل الكرنفال ،وجدنا العديد من العارضات السوريات وأيضا السودانيات ،وبالطبع الكثير من المصريات التي تنوعت معروضاتهم ما بين شغل الخيامية ،وبين معروضات رمضان من فوانيس وغيرها، وأيضا إكسسوارات وعروض من زمن الفن الجميل ،وأيضا التقينا بمدرب لعبة الكابويرا لمعرفة أصول اللعبة ،كما التقينا بالعديد من المتخصصين وكان لمحيط حديثا معهم . كابتن أحمد سليمان تحدث عن لعبة الكابويرا، قائلا : هي لعبة برازيلية للدفاع عن النفس ،انتقلت مع عبيد أفريقيا للبرازيل والبرتغال حيث تم منعهم من ممارسة أي نوع من الرياضات العنيفة خشة الدفاع عن أنفسهم والتحرر من العبودية ،لذلك اتجهو إلى تمارين للدفاع عن أنفسهم ،وضعوها وسط حركات راقصة بموسيقى وأغنيات تجذب كل من يسمعها، لافتا إلى أنه بمجرد رؤيتهم تظن للوهلة الأولى أنهم راقصين وليسوا مدافعين عن أنفسهم . وأشار إلى أن لعبة الكابويرا تصنف ضربتها من أقوى ضربات الدفاع عن النفس في العالم ،منوها إلى افتتاح أول مدرسة لتعليم لعبة الكابويرا في مصر مباشرة من البرازيل منذ حوالي شهر واحد فقط لافتا إلى أن المدرسة ستعلم المتدربين حركات لعبة الكابويرا للدفاع عن النفس وأيضا غزف وغناء الكابويرا بآلاتها الموسيقية . وجدنا أيضا قسم خاص داخل الكرنفال لطب وتجميل الأسنان بحضور العديد من أطباء الأسنان المتخصصين من حيث التقويم العادي والشفاف ،الخلع والتركيب ،الجراحة وزراعة الأسنان ،حسبما قالت داليا مجدي عبد الرحمن . وبسؤالها عن الهدف من المشاركة في الكرنفال ،قالت هدف الأطباء المشاركين في الكرنفال هو توعية الحضور بضروره الحفاظ على أسنانهم وحمايتها من التسوس ،مع وجود كشف مجاني على الأطفال المشاركين ،مشيرة إلى أنهم حريصين كل الحرص على تحسين علاقة الطفل بطبيب الأسنان الخاص به وزرع المحبة بينهم وإزالة رهبة الخوف . وكان لمركز " فينيس " للياقة وأنقاص الوزن ،قسم خاص به ،واستطاع الحضور ممارسة العديد من التمارين التي تساعدهم على إنقاص أوزانهم دون الحاجة إلى الذهاب إلى الجيم كما استطاع الحضور معرفة أوزانهم من خلال ميزان خاص بالمركز لقياس نسبة الدهون والعضلات مع تقديم روشته لمعرفة وزنك المثالي والأنظمة الغذائية التي تناسب وزنك . وعن العارضات من مصر ،لاحظنا انتشار أقمشة الخيامية ولكن بألوان وشكل مختلف غير المتعارف عليه ،وقابلنا دينا القاضي صاحبة مشغل بالقناطر الخيرية متخصص في شغل الخيامية بالعديد من المشغولات منها العباءات ،المفارش ،حافظات الإكسسوارات ،وأيضا بوجي وطمطم وبكار بالخيامية . تقول القاضي ل " محيط " ،أعمل مع فريق متكامل في شغل الخيامية منذ سنوات في مشغل صغير بالقناطر الخيرية ،ونقوم يتوزيع شغلنا على المحلات ،وكان الكرنفال فرصة للتواصل مباشرة مع الجمهور . وعن طابع الخيامية حيث الموضى القديمة ،تشير القاضي ،إلى أنهم بالفعل قاموا بتغيير طابع الخيامية القديم حيث اللون الأحمر والأبيض ،وذلك من خلال إدخل العديد من الألوان للمشغولات مثل الأزرق والروز بطريقة حديثة تربط بين الجيل القديم والجديد ،وتناسب ديكورات البيوت الآن . وعن رمضان ،قالت بمناسبة الشهر قمنا بعمل العديد من المفروشات المرسوم عليها بوجي وطمطم وبكار ،وأيضا لدينا العديد من الطابلوهات ،هذا غير العباءات وحافظات الإكسسوارت التي تناسب أكثر الأطفال . وجدنا أيضا قسم خاص لمنتجات مخصصة لتزيين وتلوين التورت والجاتوهات والكب كيك من ألوان وأطباق الكب كيك ،وورق وأشكال هندسة غيرها من الإكسسورات التي تصلح جميعها للأكل . وبسؤال العارضة ياسمين علوان عن نشطا عملها ،قالت نحن نقوم بتسويق منتجاتنا أون لاين من خلال شركتنا ،ونقوم باستيراد هذه المنتجات المصرح بها من وزارة الصحة من جنوب أفريقيا ،ونقوم بعرضها أون لاين من خلال صفحة وجروب خاص بالشركة على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " . ولفتت إلى ارتفاع أسعار هذه المنتجات ،قائله : نتعامل دائما مع أصحاب محلات الحلويات الشهيره ،نظرا لارتفاع أسعار هذه المنتجات على ربة المنزل . من سوريا أم قاسم تبيع الزيتون المخلل وفطائر البيتزا والكبييه والسمبوسك ومعظم الأكلات السورية، ونقوم بتسويق هذه المنتجات للعائلات السورية الموجوده بمدينة العبور . تقول ،ليسا لدينا مكان لعرض منتجاتنا ،فقط من خلال المنزل ،ونحرص على المشاركة في المعارض والكرنفالات . قابلت " محيط " أيضا السيدة أروه صابوني مديرة المركز المجتمعي لرابطة سوريات بمدينة العاشر من رمضان لتعليم البنات الأشغال اليديوية والطبخ ،تقول : " نقوم بتدريب البنات السوريات والمصريات أيضا على الكروشية و الخياطة والتطريز من خلال ورش عمل مكثفه في المركز .. ونقوم ببيعها بعد ذلك ،كما نقوم بعمل نوادي للأطفال كل يوم سبت " . وأشارت صابوني إلى أن المركز لديه فرعان ،الأول بمدينه العاشر من رمضان ،والآخر بمدينة نصر ،لافته إلي أنهم دائمين التواجد في جميع المعارض التي تدعو لها المفوضية العليا لشؤن اللاجئين السوريين . وعن التسويق لهذه المنتجات ،قالت يوجد لدينا صفحة على " فيس بوك " تحت اسم رابطة سوريات يتم من خلالها عرض منتجاتنا ومواعيد ورش العمل والكورسات. ومن السودان السودانية منال مصطفى حسين لديها جمعيه تعرض من خلالها منتجاتها بمدينه السادس من أكتوبر حيث الزي السوداني والهندي ،ورسم الحناء أيضا . تقول ل " محيط " نعمل منتجات يدويه كحافظات الطعام ،وأطباق للتقديم الخضروات والفاكهة ويتراوح أسعارها من 65 الي 170 جنيها ،وغيرها من الزيوت والحناء السودانية ،وحرصنا على الحضور كفرصة لعرض منتجاتنا . أما الأطفال فكان لهم أكثر من قسم في الكرنفال ،حيث وجد قسم أشبه بالملاهي ،وآخر لعرض بعض الألعاب مثل المكعبات والتين الصلصال وغيرها . بالإضافة إى عرض الزومبا ،حيث قامت إحدى المدربات من مركز فينيس بتدريبهم على الرقصة ،مع بعض التمرينات البسيطة التي تناسبهم .