موسكو: قام الاف من القوميين الروس الجمعة بتنظيم مسيرة عبر موسكو من اجل التنديد بالهجرة مرددين شعارات مناهضة ومستخدمين تحية النازي في مظاهرة خلال عطلة سنوية تحولت الى استعراض قوة لليمين المتطرف . وذكرت وكالة "رويترز" للانباء ان نحو سبعة الاف شخص ساروا عبر الجزء الجنوبي الشرقي من موسكو حاملين اعلام الامبراطورية الروسية ويتقدمهم صليب للكنيسة الارثوذكسية الشرقية وقساوسة يرددون ترانيم.
وأكد احد منظمي المسيرة ان الفكرة الرئيسية تتمثل في حماية حقوق وحريات الشعب الروسي قائلا:"بلدنا يحتضر وعلينا ان نحمي انفسنا."
ويشار الى ان اليوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني منذ عام 2005 هو يوم الوحدة الوطنية والذي يوافق رسميا ذكرى طرد الغزاة البولنديين في القرن السابع عشر على الرغم من ان معظم الروس مازالوا يربطونه بعطلة السابع من نوفمبر في الحقبة السوفيتية والتي تمثل ذكرى الثورة الشيوعية عام 1917.
وتستخدم الجماعات القومية هذه العطلة على نحو متزايد لعرض قضيتها.
واصبحت هذه الجماعات اعلى صوتا في معارضة سياسة الحكومة بدعم بعض مناطق الاقليات العرقية والسماح بدخول اعداد كبيرة من العمال المهاجرين من مناطق اخرى بالاتحاد السوفيتي السابق