شملت زيارة رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية الفلسطينيلفنزويلا توقيع اتفاقات ثنائية أمس الأربعاء مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وحكومة فنزويلا الاشتراكية مساند قوي منذ فترة طويلة لفكرة إقامة دولة فلسطينية وأدانت بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي. وفي وقت سابق خلال الزيارة دعت وزيرة خارجية فنزويلا ديلسي رودريجيز العالم للوقوف بجانب القضية الفلسطينية بعد أن رفضت الأممالمتحدة قرارا فلسطينيا يدعو لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربيةالمحتلة والقدس الشرقية وأقامة دولة فلسطينية بحلول أواخر عام 2017. ووقع مادورو والمالكي خلال حفل توقيع أقيم في قصر ميرافلوريس الرئاسي في كراكاس اتفاقات تعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصحة والدبلوماسية. وقال المالكي خلال مراسم التوقيع وهو جالس بجوار مادورو "هذه العلاقات بين فنزويلاوفلسطين علاقات ابدية، علاقات تستند ليس فقط إلى الاتفاقات بل إلى المباديء والأخوة والتضامن والدعم المشترك." واوضح مادورو في كلمته وجهة نظره تجاه مساعي الفلسطينيين لإقامة دولتهم. وقال "فلسطين تعتمد على دعم كامل من شعب فنزويلا وعاجلا وليس وآجلا كما نعلم سيكتمل مصيرها وستستقل فلسطين وتتمتع بالسيادة والسعادة." وأبقى مادورو على سياسة سلفه هوجو شافيز الذي كان يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي وقطع علاقات بلاده مع إسرائيل بعد أن شبه ما قامت به في غزة عام 2009 بمحارق النازية.