أعلنت حكومة ليبيريا ووكالات تابعة للإمم المتحدة أن الدولة الواقعة في غرب أفريقيا استأنفت "الجمعة" تحصين الأطفال ضد عدد من الأمراض لأول مرة منذ تفشي وباء إيبولا العام الماضي الذي عرقل نظام الرعاية الصحية في البلاد. وسيجري تحصين أكثر من 600 ألف طفل ضد شلل الاطفال والحصبة في حملة تشبه تلك التي شنتها الشهر الماضي سيراليون التي تفشى فيها الإيبولا، بحسب وكالة أنباء "د.ب.ا". وقال والتر جوينيجيل وزير الصحة الليبيري إن انقطاع برنامج التحصين خلق "فجوة تحصين مزعجة ... حملة التحصين التي سوف تقي الأطفال من الأمراض التي قد تقتلهم أو تصيبهم بالشلل تمثل خطوة حاسمة تجاه التعافي واستعادة الخدمات الصحية". وجاء تدشين حملة التحصين قبل يوم واحد من احتمال اعلان ليبيريا أول دولة خالية من إيبولا في غرب أفريقيا إذا لم تسجل حالات إصابة جديدة بحلول ذلك الوقت. ولقي أخر مريض في ليبيريا حتفه يوم 27 مارس وبحلول غدا السبت تكون البلاد قد بلغت معيار منظمة الصحة العالمية الذي يتعلق بمرور 42 يوما دون ظهور حالات إصابة جديدة بالإيبولا. وأودت إيبولا بحياة نحو 11 ألف شخص في غينياوليبيريا وسيراليون.