اشتبك مقاتلون موالون لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية مع مقاتلين حوثيين للسيطرة على مطار عدن أمس الاثنين. ودخل الجانبان في اشتباكات منذ أيام حيث يحظى المقاتلون المحليون الذين يتألفون بشكل أساسي من انفصاليين جنوبيين يرفعون علم اليمن الجنوبي القديم فوق عرباتهم العسكرية بدعم جوي سعودي. وحثت الأممالمتحدة أمس التحالف الذي تقوده السعودية على الكف عن استهداف مطار صنعاء في حين تعد المنظمة الدولية خطة لنقل عاملين في مجال المساعدات الانسانية إلى اليمن من جيبوتي عبر جسر جوي. وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير: "إن التحالف العربي الذي ينفذ ضربات جوية في اليمن ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران يدرس الدعوة لهدنة في مناطق محددة للسماح لإمدادات الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى البلاد. وقالت الأممالمتحدة يوم 24 ابريل نيسان إن القتال في أنحاء اليمن أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص منهم ما يقدر بنحو 551 مدنيا منذ بدء القصف. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) إن 115 طفلا ضمن القتلى.