أعلن الجيش النيجيري إنه انتصر في المعركة ضد جماعة بوكو حرام في غابة سامبيسا بعد تحريره لنساء وأطفال اختطفتهم الجماعة المتشددة في وقت سابق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية كريس أولوكوليد أن الجيش النيجيري يحقق مكاسب في غابة سامبيسا بعد أن تمكن من تحرير نساء وأطفال من يد جماعة بوكو حرام المتشددة، وأضاف أن هدف الجيش هو القضاء على وجود بوكو حرام في نيجيريا قبل أن يسلم الرئيس المنتهية ولايته جوناثان جودلاك مهام منصبه للرئيس المنتخب محمد بخاري نهاية مايو. أوضح أولوكيد أمس الجمعة إن التحري عن النساء والأطفال المحررين له الأولوية لدى الجيش النيجيري لمعرفة الأماكن التي تم اختطافهم منها قبل أن تنقلهم الجماعة الإسلامية المتشددة إلى داخل غابة سامبيسا التي تعد واحدة من أقوى معاقلها. ويعتقد دبلوماسيون ومسئولون في المخابرات بأن تلميذات تشيبوك اللاتي لم يتم تحريرهن حتى الآن محتجزات في أحد المعسكرات المنيعة التابعة لبوكو حرام في غابة سامبيسا، إلا أن طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار لم تتمكن من العثور عليهن داخل الغابة. وتقول منظمة العفو الدولية إن بوكو حرام اختطفت ألفي امرأة وفتاة منذ بداية العام الماضي، لكن تبقى عملية الخطف الجماعي لنحو 200 تلميذة من مدرسة بالقرب من بلدة تشيبوك شمال شرق البلاد رمزا لحالة الفوضى التي أحدثها المسلحون في أكبر الدول المصدرة للنفط في أفريقيا منذ 6 سنوات.