نقلت وسائل إعلام اليوم الجمعة عن الرئيس الصيني شي جين بينغ قوله إن سكان الريف الصيني - الذين عادة ما ينظر لهم نظرة دونية ويعانون من التمييز ضدهم في المدن المزدهرة - ينبغي أن يلقوا معاملة أكثر انصافا حتى يتسنى لهم اقتسام ثمار الاقتصاد المزدهر. وتهدف الصين لأن يعيش 60 في المئة من سكانها البالغ عددهم نحو 1.4 مليار نسمة في المدن بحلول عام 2020 وهو ما يحول الملايين من سكان الريف إلى مستهلكين قد يشكلون قوة دافعة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتعهد القادة الصينيون بتخفيف القيود على تسجيل الإقامة في محاولة لإزالة بعض العقبات التي تعترض حملة التحضر. وتحول عمليات التسجيل هذه دون حصول العمال المهاجرين وأسرهم على خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية خارج القرى التي ينحدرون منها. وخلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني الحاكم قال شي إنه يتعين تسريع وتيرة إصلاح نظام تسجيل الإقامة ومنح الناس حقوقا متساوية في الحصول على الوظائف حتى يتسنى لهم العيش في ظل المساواة في المناطق الحضرية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية عن شي قوله "ينبغي ... أن نعطي قوة دافعة جديدة للتنمية الريفية ونسمح للأغلبية الساحقة من المزارعين بالمشاركة كأنداد في عملية الإصلاح والتنمية حتى يتسنى لهم أيضا أن ينعموا بثمارها." وأضاف "(علينا) حماية الحقوق القانونية للعمال وضمان حقوق متساوية مع عمال الحضر في التوظيف."