عاد نواب صرب إلى برلمان وحكومة كوسوفو اليوم الاثنين ، لينهوا مقاطعة استمرت شهرين ، وذلك مع اقتراب تصويت مهم مقرر في أوائل الشهر المقبل. وقال 9 برلمانيين من حزب "قائمة صربسكا" الذي يمثل الأقلية الصربية في كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية وهو أيضا شريك في الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء عيسى مصطفى ، إنهم أنهوا المقاطعة بعدما تلقوا وعدا بأن يشاركوا بشكل أكبر في صناعة القرار. وربما تكون أصوات الصرب حاسمة في التصويت المهم المقرر في 7 أيار/مايو حول تأسيس محكمة تضطلع بالنظر في قضايا الأعمال الوحشية التي ارتكبها المتمردون الألبان خلال الفترة من أول كانون ثان/يناير 1998 إلى 31 كانون أول/ديسمبر 2000 . وتشمل الفترة حرب ألبان كوسوفو في عامي 1998 و1999 من أجل الاستقلال عن صربيا وال18 شهرا الأولى التي تبعتها . ويحتاج ائتلاف مصطفى أغلبية الثلثين في البرلمان الذي يضم 120 مقعدا لتمرير تعديلات دستورية مطلوبة من أجل تأسيس المحكمة . وربما تكون نتيجة التصويت غير مؤكدة وسط المعارضة واسعة النطاق ضد تأسيس المحكمة بين الألبان ، ومن بينهم أعضاء في أحزاب بالائتلاف الحاكم . وتضغط الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي على كوسوفو للتسريع بتأسيس المحكمة.