بالتهليل والصياح وحتى الصرخات.. اختتمت منذ ساعات قليلة فاعليات توزيع جوائز "ابداع 3" والتي احتضنت قاعة الاحتفلات الكبرى بجامعة القاهرة حفلها الختامي بحضور مندوب من وزارة الدفاع، وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، وخالد زكريا عدلى محافظ الجيزة، وجابر نصار رئيس جامعة القاهرة مع نخبة من الفنانين والمثقفين والشباب. قبيل توزيع جوائز المسابقة التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا بالتعاون مع جائزة الشارقة الثقافية، تم تنظيم برنامج للحفل تضمن عدة فقرات فنية أبرزها فرقة الكورال والموسيقى حيث عزف فريق جامعة قناة السويس مقطوعة "عزيزة"، بينما أدى فريق جامعة دمنهور أغنية "أنا في انتظارك". أيضا شهد الحفل مختارات من أغاني أم كلثوم أداء ممثلين عن جامعات دمنهور والمنصورة وبورسعيد وسيناء، إضافة لفرقة الفنون الشعبية التابعة لجامعة سيناء كما تضمن العرض فقرة السامر السيناوي مع موسيقى من التراث المعروف باسم المسحانة والاسمارانية والمربوعة والسيناوي. بلغ عدد المجالات التي تم من خلالها تكريم حوالي 3000 طالبًا وطالبة من 51 جامعة ومعهدا عاليا بمختلف المحافظات طالب حوالي 22، وذلك في مجالات تنوعت مابين الفن والثقافة مثل الموسيقى والتمثيل المسرحي ومهارات الشعر وكتابة الرواية إضافة للإنشاد الدينى وفن القصة القصيرة بينما بلغت قيمة الجوائز 2 مليون جنيه. كان على رأس حضور الوسط الفني الفنانة ليلي علوى، وفي مجال الانشاد الديني محمود ياسين التهامي إضافة لعدد من رؤساء الجامعات. شهد الحفل تكريم لجنة التحكيم التي شاركت في اختيار الفرق بالمجالات الفردية والجماعية وذلك في حضور نائب سفير الإمارات، علي الشيمي، كما تم تكريم الفنانة انتصار، والفنان نور عصام، والروائية رباب كساب والدكتور حسن عطية عميد معهد الفنون المسرحية الأسبق والفنان هاني شنودة. أيضا تم تكريم كل من محمد دريد أستاذ النقد، وشريف جيار أستاذ النقد والأدب المقارن، ومحمود الضبع أستاذ النقد وذلك في مجال المقال من جامعة بنى سويف، أيضا كان لمجال الأفلام القصيرة نصيبا من التكريم من خلال غادة نوبار الأستاذ بالمعهد العالي للسينما، اضافة لسمير شعلان عميد الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون وذلك في مجال الفنون الشعبية وصلاح أمين أستاذ بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، محمد عبد العزيز العلامي باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ماجد يوسف، عضو المجلس الأعلى للثقافة سابقًا، الشاعر يسري حسان نائب رئيس تحرير مجلة مسرحنا، ثم اختتم الحدث وزير الشباب بكلمته التي ألقاها. الفرحة العارمة كانت لها الكلمة العليا في القاعة حيث استقبل الطلاب وزملائهم المشجعين التكريم باطلاق الصرخات والصيحات والهتافات والاغاني خاصة الوفد المشجع لفرق جامعة الاسكندريةوسيناء. من أبرز الطرائف في الحفل ابتعاد البعض في التعبير عن الفرحة بالشكل التقليدي لدرجة اطلاق الزغاريد وسط القاعة، بينما لفت تعثر الفنانة انتصار الانظار لدرجة حبست انفاس الحضور إذ كانت على وشك السقوط لولا أن تلقفتها العناية الإلهية لكنها تدراكت الموقف سريعا وابتسمت وكأن شيئا لم يكن. شهد الحفل تغطية كبرى من معظم القنوات الفضائية الخاصة ناهيك عن التلفزيون المصري الذي نقل الحدث على الهواء مباشرة اضافة لممثلي الصحف والمواقع الإلكترونية.