بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عبدالله المعتوق ، مع رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في بيروت اليوم الأربعاء وضع النازحين السوريين ، والمشاريع التنموية لمساعدة اللبنانيين والسوريين على حد سواء. قال المعتوق "بحثنا في وضع النازحين السوريين في لبنان والمشاكل التي تواجههم والأولويات والمشاريع التنموية التي يحتاج اليها لبنان لمساعدة اللبنانيين والسوريين على حد سواء". كلام المعتوق وهو المستشار في الديوان الأميري الكويتي ، جاء بعد لقائه سلام ، على رأس وفد ضم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيجريد كاج. وشكر المعتوق الحكومة اللبنانية "على تفاعلها الإيجابي مع القضية السورية خصوصا، علما أن الجميع يعرف أن في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري، ونحن نعرف قلة موارد لبنان وصعوبة الأحوال فيه، ومع ذلك اللبنانيون جعلوا العالم يخجل لأنهم فتحوا بيوتهم وقلوبهم قبل حدودهم". وأشار إلى أن "لبنان يحتاج الى مساعدة ونحن نساعد إخوتنا السوريين الموجودين فيه، ولذلك طرحنا بعض المشاريع، وإن شاء الله تكون قيد التنفيذ قريبا". من جهته قال جوتيريس إن هذه الزيارة "هي بالأساس بهدف التعبير عن التضامن مع لبنان والحكومة اللبنانية والشعب اللبناني، فيما يعاني أثرا سلبيا في اقتصاده ومجتمعه من خلال استضافة وحماية هذا العدد الكبير من النازحين السوريين". وأضاف "نحن نعتقد أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أولا للقيام بالتمويل الكامل لخطة استجابة الأزمة اللبنانية في بعدها الإنساني بالنسبة الى ما يتعلق بالنازحين السوريين، وفي بعدها في دعم المجتمعات المضيفة والمواطنين اللبنانيين الذين يدفعون ثمنا غاليا".