يواجه رئيس الوزراء البريطاني ، ديفيد كاميرون ، ضغوطا جديدة بعد أن أعلن وزير الصحة من حزب المحافظين دعمه لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وتعهد وزير الصحة ، جريمي هانت ، بالتصويت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء المزمع عقده بنهاية 2017 اذا فاز المحافظين بالانتخابات ، ما لما يحقق كاميرون إنجازا ويستعيد جزءا كبيرا من السلطات مما وصفه "بالبيروقراطية الأوروبية المتضخمة". وردا على سؤال خلال مشاركته في إذاعة "بي بي سي راديو 5" اذا كلان سيدعم خرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، قال جيرمي هانت "اذا لم نحصل على الصفقة التي نحتاجها ، نعم سوف أفعل" ، وأضاف " أعتقد أننا يمكن الحصول على صفقة نحتاج إليها ، لأن لدي ثقة في ديفيد كاميرون ، لقد وقف في وجه القادة الأوروبيين من قبل". وأوضح هانت "أن كاميرون أوضح انه يرغب تسوية سوء استغلال نظام الرعاية الاجتماعية لدينا حتى يأتي الناي الينا لأسباب صحيحة". وتطالب الحكومة البريطانية الاتحاد الأوروبي بتغيير مبدأ حرية الحركة ومنع العاطلين عن العمل من دول الاتحاد من دخول بريطانيا والاستفادة من إعانات البطالة التي يحصلون عليها. وتعني تصريحات وزير الصحة ، إنه سينضم إلى سلسلة من كبار المحافظين ، بينهم حامل السوط البرلماني "منصب وزاري" ووزير التعليم السابق مايكل جوف، ووزير الخارجية فيليب هاموند ، ووزير العمل والمعاشات أيان دنكان سميث ، في تهديدهم لدعم مغادرة الاتحاد الأوروبي. ومن المرجح أن تقسم قضية مغادرة الاتحاد الأوروبي، حزب المحافظين بعد الانتخابات العامة الشهر المقبل اذا عاد كاميرون لداوننج ستريت "مقر رئاسة الوزراء" ليضغط مجددا على اقتراحه لتنظيم استفتاء على عضوية بريطانيا في التكتل الأوروبي.