تعرض عدد من نجوم الفن للكثير من المشاكل القضائية التي وصلت في أحيان كثيرة إلى قضاءهم عقوبات بالسجن، كما تعرض البعض منهم إلى التشهير في عدد من القضايا ثبت بعد ذلك براءتهم منها، وتم التشهير بالبعض الآخر منهم من خلال مثول أشخاص قريبة منهم مثل الزوج أو الأشقاء أمام العدالة أو دخولهم السجن. قضايا الآداب آخر هذه المشاكل قضية رجل الأعمال خالد خطاب طليق الفنانة المعتزلة حنان ترك، والذي تجدد حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق في قضية "حفلات الشذوذ"؛ حيث قدم بلاغاً اتهم فيه الطباخ الخاص به بسرقة مبلغ مالي كبير وجهاز كمبيوتر من منزله، وبعد أن تم القبض على الطباخ المتهم، وبمواجهته اعترف أنه أخذ مبلغ 5 آلاف جنيه وجهاز كمبيوتر "لاب توب"، بعلم رجل الأعمال، موضحا أنه على علاقة آثمة معه واعتادا ممارسة الفجور بشكل منتظم. وأضاف أن رجل الأعمال اعتاد تنظيم حفلات للأعمال المنافية للآداب واستقبال أصدقائه ومعارفه لقضاء سهرات حمراء، وأنه صور بعضا من هذه الممارسات عن طريق الهاتف المحمول. وعندما داهمت قوة من المباحث شقة رجل الأعمال، وبتفتيشها عثر بداخلها على بعض الأشياء التي أكدت صحة رواية الطباخ، وهارد ديسك كمبيوتر عليه مقاطع مخلة، وتم ضبط رجل الأعمال وأحيل إلى نيابة وسط القاهرة، التي أصدرت قرارا بحبسه. لم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي تعرضت لها الفنانة المعتزلة من هذا النوع، فسبق واتهمت حنان ترك والفنانة وفاء عامر منذ عده سنوات في قضية مخلة بالشرف والآداب بتهمة ممارسة الرذيلة مع بعض الأثرياء في إحدى الشقق المخصصة لهذا الغرض، وتضاربت الآراء والأقوال حول هذه القضية التي انتهت بالحفظ وبراءة الفنانتين. كما اتهمت الفنانة عزة جمال الدين في قضية أعمال منافية للآداب وتم سجنها لمدة 5 سنوات. واتهمت أيضا الفنانة الاستعراضية والممثلة عايدة رياض في قضية للآداب أطلق عليها قضية "الكومبارس"؛ حيث ألقي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس ومنهن ليلى يوسف الشهيرة ب"ليليان"، وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة في أوائل عام 1982، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر، ثم برأتها محكمة مستأنف الآداب في 24 فبراير 1983 بعد أن تأكدت المحكمة أنها زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت "ليليان" بالحبس 5 سنوات ثم خفضت إلى عامين ونصف عام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب. أيضا ممثلة الإعلانات نسرينا واجهت نفس الاتهام، ثم تم الإفراج عنها. وعندما نعود بالذاكرة إلى عام 1974، سنجد أن أشهر قضية من هذا النوع أثارت الرأي العام وقتها،عندما تم القبض على الفنانة ميمي شكيب ومعها 8 فنانات شابات كانت تحضرن حفلاتها باستمرار في شقتها بقصر النيل، وهن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري، ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم "الرقيق الأبيض" أو "قضية الآداب الكبرى". وتم سجن "شكيب" والفنانات حوالي 170 يوما أثناء فترة المحاكمة، ثم حصلت وباقي المتهمات على البراءة في 16 يوليو 1974، لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس؛ حيث تم إلقاء القبض عليها وهي في حالة عادية لشرب القهوى. قضايا الإدمان في عام 1991 تم القبض على الفنان الراحل سعيد صالح بتهمة التعاطي في أحد أوكار المخدرات بحي السيدة زينب، وتم حفظ التحقيق معه، لكنه تم ضبطه مرة أخرى بتعاطي المخدرات بالإسكندرية، وقدم للمحاكمة، وصدر حكم بالسجن ضده لمدة عام قضاها بسجن" الحضرة" بالإسكندرية، وأفرج عنه بثلثي المدة. كما تم سجن الفنان حاتم ذو الفقار بعد أن تم ضبطه يتعاطى المخدرات في أحد الأحياء الشعبية، وأدى الأمر إلى طلب زوجته وقتها الفنانة المعتزلة نورا الطلاق منه؛ وحصلت عليه على الفور. وتورط أيضا الفنان الراحل مجدي وهبة في قضية مماثلة في أواخر الثمانينات وحكم عليه بالسجن، لكنه توفي قبل أن يشرع في تنفيذ العقوبة الموجهة ضده. كما تم القبض على الفنان صبري عبد المنعم في قضية تعاطي مخدرات، ولكنه لم يدخل السجن وتمت تسوية القضية وحفظت. وفي العام الماضي، تم القبض على الفنانة نهى العمروسي بصحبة المخرج السينمائي عمرو فاروق، بتهمة حيازة مواد مخدرة، وتم ضبطهما مع 9 أشخاص آخرين داخل محل بالزمالك يمتلكه المخرج، وظلت في الحبس عدة أسابيع، ثم أثبت الطب الشرعي عدم تعاطيهما المخدرات بعد إجراءهما التحاليل التي أصرت على إجراءها لها، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 10 آلاف جنيه. وقضت الفنانة دينا الشربيني سنة في السجن، بعد الحكم عليها بتعاطي المخدرات؛ حيث تم القبض عليها أثناء شراءها كوكايين من منزل خالد السيد طارق، نجل صاحب شركة شهيرة لتصميم المطابخ بمنطقة الزمالك، في نوفمبر 2013، واعترفت أنها دائمة التردد على الشقة لشراء المخدرات وتم الإفراج عنها مؤخرا. أيضا الفنانة نيفين مندور الشهيرة ب"فيحاء"، تم القبض عليها برفقة شخصين أحدهما نقيب والآخر مدير تسويق بأحد النوادي داخل سيارة وبحوزتهم كمية من مخدر البانجو تتجاوز 80 جرامًا، و40 جراما من الهيروين، وذلك في مارس 2013، وأنكرت مندور التعاطي أمام تحقيقات النيابة، وتم إخلاء سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه، وجاء تقرير الطب الشرعي ليثبت أنها تتعاطى الهيروين هي وصديقها مدير التسويق. قضايا القتل دخلت الفنانة، ماجدة الخطيب السجن مرتين، الأولى عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات ومعها صديقها السوداني، أمين محمد على، وسيد إسماعيل الحمزاوي، بعد تفتيش منزلها والعثور معه على مخدر الهيروين؛ فعاقبتها محكمة جنايات القاهرة في حكمها الذي أصدرته في منتصف عام 1987 وقتها بالحبس لمدة عام، وقد أخلت المحكمة سبيلها عقب صدور الحكم لأنها كانت قد مكثت في الحبس الاحتياطي 16 شهراً على ذمة التحقيقات. وفي نوفمبر عام 1987 قامت الخطيب بقتل خطأ بسيارتها وصدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه، لقتلها طالبا جامعيا فوق كوبري أكتوبر، وقامت بعمل استشكال ضد الحكم الذي تم رفضه فهربت إلى قبرص وباريس ولندن. كما صدر في عام 1989 ضدها حكم بالحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ من محكمة جنح بولاق لأنها أصدرت شيكا بدون رصيد لصالح مؤسسة "أخبار اليوم". وبعد رجوعها بعد 5 سنوات من أجل سقوط الحكم بالتقادم رفضت محكمة النقض طعن الفنانة وأيدت الحكم الصادر ضدها من محكمة جنح مستأنف الدقي بحبسها سنة مع الشغل وغرامة 200 جنيه لاتهامها بقتل سيد عبد الله خطأ، وقضت العقوبة بسجن النساء في القناطر حتى تم الإفراج عنها ضمن 120 مسجونا بمناسبة احتفالات أكتوبر. واتهمت الفنانة وفاء مكي عام 2001 بجريمة تعذيب خادمتها تعذيباً وحشياً دون أسباب واضحة جسدياً ونفسياً، وتم معاقبتها بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها، ليلى سيد الفار، وابن خالتها، السيد الفار، وصديقها الممثل، أحمد البرعي، وطليقها أيمن غزالي بالحبس لمدة عام، بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة الفنانة في منطقة الدقي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها. وهربت وفاء مع والدتها التي اشتركت معها في القضية قبل إلقاء القبض عليهما. أيضا قررت المحكمة حبس بوسي سمير لمدة عام، بعد اتهامها بتعذيب خادمتها لدرجة الموت. قضايا أخرى قضت الراقصة والممثلة المعتزلة سحر حمدي، أسبوعين في السجن عام 1978، بتهمة الاعتداء على ضابط مرور، بعدما حرر لها محضرا لوقوفها في الممنوع، فأهانته باللفظ. أما الفنان اللبناني جورج وسوف فقد أصدرت محكمة لبنانية حكماً غيابياً بحقه، يقضي بسجنه لستة أشهر لإدانته بتهمة إطلاق النار من سلاح حربي، وإلزامه بتسليم السلاح الحربي المستعمل ضمن مهلة أسبوع من تاريخ إصدار هذا الحكم، تحت طائلة أداء مبلغ مليوني ل.ل تمثل ضعفي قيمته المقدرة بمليون ل.ل وتدريكه الرسوم والنفقات. وأكدت مصادر مقربة وقتها أن وسوف كان برفقة شخصية خليجية مرموقة لدى وقوع الحادث، وأن الشخص الذي برفقته هو الذي أقدم على إطلاق النار، لكن سفارة بلاده تدخلت لدى السلطات اللبنانية لمنع محاكمته، وبالتالي ألصقت التهمة بالفنان، واستأنف وسوف على الحكم، خصوصاً انه كان خارج البلاد لدى صدوره. أتهم الفنانين تامر حسنى وهيثم شاكر بتزوير شهادة إنهاء الخدمة العسكرية؛ حتى يتمكنا من السفر بسهولة إلى أي دولة لإحياء حفلات، ودخلا سن الجيش بتهمة التزوير في أوراق رسمية والهروب من شرف أداء الخدمة العسكري. كما اتهمت الفنانة هياتم بتزوير تاريخ ميلادها بإنقاصه 10 أعوام كاملة؛ حيث تم القبض عليها وتقديمها للمحاكمة التي قضت بحبسها 3 أعوام لكنها هربت من الحبس. تورطوا دون ذنب تورطت عدد من الفنانات في فضيحة الدعارة بمدينة "كان" الفرنسية؛ حيث تم نشر صور لبعض الفتيات المتورطات في هذه "الفضيحة"، وصور أخرى للموقع الذي يروج صورهن في العالم، إلى جانب الرجل الذي كان يدير الشبكة مع لائحة بالأسعار التي يتقاضونها عن كل ليلة وهو "أيلي نحاس"، ضمن من تورطوا العارضة لاميتا فرنجية، التي كان تتردد كثيرا على "كان"، وقالت وقتها "رجعت إلى لبنان لأقطع ألسنة الحساد والكذابين"، ونفت معرفتها بإيلي نحاس، أيضا العارضة والمغنية والممثلة سيرين عبد النور؛ حيث أن إيلي نحاس هو صهرها متزوجاً من شقيقتها سابين، مما سلط الأضواء عليها، أيضا سابين شقيقة سيرين أكدت أن زوجها لا يخبرها بأعماله، وهي تعرف أنه يؤمن سيارات للأثرياء، مع حجز فنادق، وتنظيم حفلات للمشاهير. كما عانت الفنانة راندا البحيري الشهور السابقة بسبب القبض على شقيقها واتهامه بالتورط في أعمال عنف أثناء تواجده في مظاهرات لجماعة الإخوان المسلمين، لكن تم إخلاء سبيله دون دفع أي كفالة لإثباته عدم تورطه بالأمر. كما قبضت الشرطة على شقيق الفنانة ميرنا المهندس بتهمة حيازة مخدرات، ومنذ سنوات طويلة كانت ألقت القبض على والدتها تنفيذاً لحكم غيابي صدر ضدها بالحبس سبع سنوات لأنها قتلت زوجها والد ميرنا. اتهمت أيضا "ياسمين" شقيقة الفنانة زينة منذ عدة سنوات بالمتاجرة في المخدرات، حيث تم ضبطها ومعها 45 غراماً من الكوكايين، و22 ألف جنيه و650 دولاراً، وفرّ الشخص الذي كان يستعدّ للحصول على الكوكايين منها، وتم التشهير في هذه القضية بالفنانة زينة نظرا لاتهام شقيقتها بالمتاجرة في المخدرات. وفي العام الماضي تم القبض على عمر نجل الفنان طلعت زكريا وصديق له وفتاتين؛ حيث حرر لهم أحد الضباط محضر بتناولهم المخدرات والخمور وفعل فاضح في الطريق العام، لكن تم إخلاء سبيلهم بكفالة ألف جنية بعد إجراء تحليل الطب الشرعي لمعرفة إذا كانوا يتعاطون المخدرات أم لا. كما تم القبض على نجل الفنان سامي العدل في نهاية العام الماضي واتهامه بتعاطي المخدرات وحيازته تذكرتي هيروين أثناء سيره بجوار أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة بولاق أبو العلا وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق، ثم تم إخلاء سبيله ودفع غرامة 5 آلاف جنيه.