بث موقع وكالة الاستقلال للأخبار تسجيلا صوتيا منسوبا لعزة الدوري الرجل الثانى فى نظام صدام حسين نفى فيه وجوده داخل مدينة تكريت بعد أن تم تسريب أخبار عن محاصرته داخل المدينة الواقعة إلى الشمال من بغداد . وقال عزة الدوري فى التسجيل المنسوب له انه يوجه تحياته بمناسبة الذكرى 68 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي مضيفا أن ألد أعداء الأمة هم أصحاب الفكر التكفيري لانهم لايعترفون بالأمة العربية. وأضاف : لقد كتب لي كثير من الأصدقاء ان نميل لفكر وعقيدة هؤلاء الذين يريدون ان يشيع الفكر الديني الخطير على الشيعة والسنة وقلت لهم لن نميل عن الفكر القومي العربي التقدمي التحرري. وتابع الدورى أن إيران الصفوية ستنهار بأسرع مما يتخيل الجميع ويبعث الفكر العربي التحرري وستتوزع ثورة الامة العربية من جديد . وأردف الدوري قائلا :إننا نقاتل المحتل الجديد وندعو جميع الحلفاء لطرد الفرس الصفويين من العراق وأوضح عزة الدوري اننا الى اليوم لا نعرف من قصف حلبجة وان طاهر جليل الحبوش قدم لي دليلا على ان ايران هي من قصفت حلبجة وان البعث بريء من هذا العمل وانني باسم القيادتين القومية والقطرية ندين عملية قصف حلبجة. واضاف لقد احتفل حزبي بارزاني وطالباني بذكرى مجزرة حلبجة ولكن للاسف قاموا بسب وشتم قيادات حزب البعث. وطالب بالتوقف عن مواجهة الانظمة العربية والوقوف جنبا الى جنب من اجل التحالف العربي لطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة. وأشار قائلا :"إننا مع الشرعية اليمنية ومع كافة الجهات السياسية ومنها الحوثيون من أجل الجلوس سويا للحفاظ على وحدة اليمن وإبعاد الخطر الايراني الذي يريد ان يقسم اليمن". وطالب النظام السوري بالتخلى عن الحكم من أجل وحدة سوريا والقضاء على إرهاب داعش الذي يقتل ويذبح بتخطيط أمريكي بعد أن وصلت المعارضة السياسية الى مواقع تهدد اذناب الاستعمار. وأضاف أن حيدر العبادي اسوأ من المالكي فازداد التهجير والقتل من قبل الحشد الصفوي الذي حرق البيوت والمزارع. وتساءل اين هي الأمة مما يجري بالعراق في الوقت الذي يشرف المرشد الايراني على كل شيء بالعراق واختتم "اوجه رسالة الى الصديق العزيز والاخ المناضل عبد العزيز بوتفيلقة واذكره بموقف حزب البعث للثورة الجزائرية وكيفية الضغط على عبد الكريم قاسم وكيف حشد البعث مليونين اثناء زيارة بن بله الذي قال لقاسم لماذا لا تسلم الحكم للبعث وانا اضع الحقيقة هذه لكي تعيد الحكومة النظر للسماح بحزب البعث العراقي للعمل السياسي بالجزائر". كما قدم الشكر للأردن لموقفه من حزب البعث، ورجال الطريقة النقشبندية، لتوجيه الدعوة لحضور المؤتمر الذي عقد بعمان، مستنكرا حرق الطيار الأردني الكساسبة.