أعلن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن "الحل السياسي للأزمة في أوكرانيا يمثل هدفا مشتركا بالنسبة للاتحاد الأوروبي بأسره" وقال في تصريحات صحفية إن إيطاليا تؤمن ، بقوة، إنه ليس هناك أي بديل لتسوية تتوصل إليها جميع الأطراف خارج نطاق المفاوضات. وأكد ب"وجوب النظر بالإيجاب إلى الجهود التي بذلتها فرنسا وألمانيا فيما يعرف ب"الصيغة النورماندية"، قائلا إن النتائج الحالية مشجعة، بدءا من الاتفاق الذي تمخض عن اجتماع مينسك"، الذي "لا بد من أن يلقى مزيدا من الدعم والتشجيع"، مشيرا إلى أنه "بهذا الصدد، اتفقنا على القرار الذي اتخذه المجلس الأوروبي بشأن مدة التدابير التقييدية المفروضة على الاتحاد الروسي لتنفيذ كامل اتفاقات مينسك". وأعرب رئيس الدبلوماسية الإيطالية عن "الاعتقاد بأن على موسكو استعادة دورها، والارتقاء بالظروف، كلاعب دولي شامل، قادر على المساهمة في حل الأزمات الدولية الكبرى، من ليبيا إلى سورية"، وكذلك "في مجال مكافحة الإرهاب الدولي، وعملية السلام في الشرق الأوسط". وفيما يتعلق بشأن التدريبات العسكرية للناتو في المنطقة المجاورة للحدود الروسية، أوضح جينتيلوني أن "مناورات الناتو دفاعية، وهي جزء من تدابير الأمان التي اعتمدت بعد وقوع الأزمة الأوكرانية" وخلص إلى أن "إيطاليا تخطط للقيام بأنشطة إغاثة من خلال الناتو أيضا، والتي لا تنطوي على نقل أسلحة"، وقال "إننا نعارض تزويد أوكرانيا بالأسلحة أوروبيا". جدير بالذكر أن روسيا تجري تدريباتها هي أيضا في مناطق ليست بعيدة عن أراضي الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.