وصل نجم بوليوود السينما الهندية أميتاب باتشان الى القاهرة ظهر اليوم الاحد للمشاركة فى الدورة الثالثة لمهرجان "الهند على ضفاف النيل" الذى ترعاه وزارة السياحة المصرية بالشراكة مع السفارة الهنديةبالقاهرة ووزارة الثقافة والذى تنطلق فعالياته اليوم وتستمر حتى 17 إبريل - بإقامة مجموعة متنوعة من الفاعليات التى تعرض مختلف جوانب الثقافة الهندية. مع النجم فريد شوقى وابنته رانيا ويسرا ولبلبة فى احدى زياراته لمصر النجم الهندى ذى الثلاثة وسبعون عاما احتفل مؤخرا مع جمهوره بنجاحه الكبير في وسائل الإعلام الاجتماعية بعد عبوره رقم 20 مليون متابع على فيس بوك ، حيث معروف عنه المشاركة بشكل منتظم مع جمهوره من خلال صفحة "تويتر" ، وموقعه الشخصي، وحساب "فيس بوك" . جوهرة الهند يعتبر باتشان من اعرق فنانى الهند ووصلت درجة منزلته الى الدرجة التى حذت ببعض السياسيين فى بلاده للمطالبة بمنحه جائزة (جوهرة الهند) وهي أعلى وسام من الممكن أن يمنح لأي شخصية تعيش علي الأراضي الهندية. الا ان النجم الهندى ذائع الصيت لم يخل من بعض المشكلات فى مجال السياسة حيث أمرت محكمة اتحادية في لوس أنجلوس فبراير الماضي ضبط الممثل العالمي لتورطه في قضية انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك وفقا للبلاغ الذي قدمته منظمة حقوق السيخ بالولايات المتحدة ، فقد رفع مجموعة من الذين ينتمون إلي طائفة السيخ والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، دعوى قضائية ضد باتشان ادعوا فيها أنه حرض على العنف ضد الطائفة برفع شعارات "الدم الدم" في عام 1984. في أعقاب اغتيال رئيسة الوزراء آنذاك أنديرا غاندي.وهي الادعاءات التي قام الممثل بنفيها في وقت لاحق. بالزى العمانى في عام 1984، أخذ باتشان استراحة من التمثيل ولفترة وجيزة دخل عالم السياسة بدعم من راجيف غاندي الذي كان صديق العائلة منذ فترة طويلة وكانت حياته السياسية مع ذلك كانت قصيرة العمر حيث تركها بعد ثلاث سنوات واصفاً السياسة بأنها بالوعة . عشق الكريكيت ومعروف عن النجم الهندى عشقه للعبة الكريكيت الشهيرة فقد احتفل فى فبراير الماضي ايضا وسط حشد كبير من أتباعه خارج مقر إقامته في مومباي بفوز المنتخب الهندي علي نظيره الباكستاني، في المباراة الافتتاحية لكأس العالم للكريكيت 2015، في أديلايد استراليا. مع زوجته وابناؤه مابين الموت والحياة وعلي الرغم من وجود أسطورة بوليوود أميتاب باتشان في صناعة السينما لمدة تتجاوز أربعة عقود حتى الآن، لكنه يشعر أن نجومية الممثل شيء عابر، كما أنه يولد نجم جديد كل 5 إلى 10 سنوات وقال الممثل البالغ من العمر 72 عاما في مقابلة أجريت معه وفقا لصحيفة "هندوستان تايمز" إن البطل الرياضي يتقاعد بعد سن معينة، والممثل أيضا يتواري بسبب التغيرات الجسدية التي تأتي مع تقدمه في السن. كما كشف باتشان فى اعتراف صادم أثناء حضوره حفل إطلاق حملة التوعية الخاصة بمؤسسة (BMC) عن أصابته بمرض السل في عام 2000 ، وأكد أنه أستطاع التغلب عليه والتخلص منه. مع ابنته أبوة اميتاب ويعترف النجم باتشان خلال حديثه في افتتاح مهرجان كولكاتا السينمائي الدولي في كلكتا بأن البنات هي سبب السعادة في كل بيت، وأنها ينبغي أن تُعامل بكل الرعاية والدفء . مع ابنه وأميتاب متزوج من الممثلة جايا بهادوري، ولديه ابنة تدعى شويتا ناندا، وابن هو الممثل أبهيشيك باتشان المتزوج من الممثلة آيشواريا راي. موعد مع النجومية ولد باتشان في 11 أكتوبر عام 1942 في مدينة الله آباد، ولاية أوتار براديش وكان والده هاريفانش راي باتشان شاعراً، أما والدته تيجي باتشان فكانت ينجابية سيخية من مدينة فيصل آباد وكان اسم أميتاب في البداية (Inquilaab) المستوحاة من العبارة الشهيرة (Inquilab Zindabad) التي شاعت في فترة النضال الهندي من أجل الاستقلال وتعني (تحيا الثورة). البدايات 1969 - 1972 ظهر باتشان في الأفلام لأول مرة بصوته فقط حيث كان الراوي في فيلم Bhuvan Shome عام 1969. بعد ذلك حصل على أول دور له في فيلم Saat Hindustani من إخراج خواجة أحمد عباس وشاركه البطولة كل من أوتبال دوت، أنور علي (أخ الممثل الكوميدي محمود علي)، مادهو و جلال آغا. تبعه بعد ذلك فيلم Anand عام 1971 بجانب راجيش خانا. دوره في الفيلم كطبيب ذو نظرة ساخرة للحياة جلب إليه جائزته الفيلمفير الأولى كأفضل ممثل مساعد. ثم لعب دوره السلبي الأول كعاشق يتحول إلى قاتل في فيلم Parwana. الوصول للنجومية 1973 - 1983 أعطى المخرج براكاش ميهرا بطولة فيلم Zanjeer لباتشان عام 1973 بدور المفتش فيجاي خانا. وفي هذا الفيلم برز اسم باتشان ك(الشاب الغاضب) في سينما بوليوود. واعتبرت فيلم فير أداء باتشان في هذا الفيلم كأفضل أداء أيقوني في تاريخ بوليوود ورُشح لجائزة أفضل ممثل عن دوره. وقد كان الفيلم ناجحاً جداً وحطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر ليصبح الفيلم الأعلى دخلاً ذلك العام وليجعل من باتشان نجماً. ومنذ ذلك الحين أصبح باتشان واحداً من أنجح النجوم الرئيسيين في صناعة الأفلام. وفي عام 1973 أيضاً تزوج باتشان من جايا بهادوري التي شاركته بطولة فيلم Zanjeer وظهرت معه في العديد من الأفلام الأخرى مثل فيلم Abhimaan الذي صدر بعد شهر واحد من زواجهما وكان فيلماً ناجحاً أيضاً في شباك التذاكر. وفي وقت لاحق لعب باتشان دور فيكرام في فيلم الدراما الإجتماعية Namak Haraam التي تعالج موضوعات تدور حول الصداقة وفاز عنها بجائزة فيلمفير للمرة الثانية كأفضل ممثل مساعد. وفي عام 1974 ظهر باتشان كضيف شرف في عدة أفلام مثل Kunwara Baap و Dost قبل أن يلعب دوراً مساعداً في Roti Kapda Aur Makaan من بطولة وإخراج مانوج كومار وتدور حول الأمانة والنزاهة في مواجهة المصاعب المالية والعاطفية. بعد ذلك لعب دور البطولة في فيلم Majboor الذي صدر في 6 ديسمبر 1974 وكان ناجحاً في شباك التذاكر. وفي عام 1975 لعب دور البطولة في مجموعة متنوعة من الأفلام كالكوميديا في Chupke Chupke وفيلم الدراما والجريمة Faraar والدراما الرومانسية في Mili. عام 1975 أيضاً هو العام الذي ظهر فيه في إثنين من أهم الأفلام في تاريخ السينما الهندية. أحدهما هو فيلم المخرج ياش تشوبرا Deewaar بجانب شاشي كابور، نيروبا روي و نيتو سينغ، والتي أكسبته ترشيح فيلمفير لأفضل ممثل وحقق الفيلم نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر في عام 1975 محتلاً المركز الرابع. وقد وضعت إنديا تايمز موفيز فيلم Deewaar على رأس قائمة 25 فيلماً يجب مشاهدتها في بوليوود. محطة الشعلة الهامة والفيلم الآخر الذي صدر في 15 أغسطس 1975 كان Sholay الذي أصبح الفيلم الذي حقق أعلى الإيرادات في الهند حيث كسب 2,364,500,000 روبية أي ما يعادل 60 مليون دولار أمريكي بعد تعديله طبقاً للتضخم. وفي عام 1999 أعلنت "بي بي سي" الهند أن فيلم Sholay هو "فيلم الألفية" كما كان ضمن قائمة إنديا تايمز موفيز المذكورة سابقا وفي عام 2005، منح القضاة في لجنة الدورة الخمسين لمهرجان جوائز فيلمفير الفيلم جائزة تميز خاصة تسمى جائزة فيلمفير لأفضل فيلم من 50 عاما. في عام 1981 قام باتشان ببطولة فيلم الميلودراما Silsila بجانب زوجته جايا والممثلة ريخا. من أفلامه الأخرى في فترة الثمانينات كانت Shaan عام 1980 وShakti عام 1982 مع الممثل المخضرم دليب كومار والتي لم تكن ناجحة في شباك التذاكر ولكن أفلام مثل Ram Balram عام 1980 و Naseeb عام 1981 وLawaaris عام 1981 كانت ناجحة. وفي عام 1982 لعب أدواراً مزدوجة في أفلام Satte Pe Satta و Desh Premee و Bemisal ثم ذهب أبعد من ذلك ولعب ثلاثة أدوار في فيلم Mahaan عام 1983. مرحلة الركود 1988 - 1992 في عام 1988 عاد باتشان إلى الأفلام ولعب دور البطولة في فيلم Shahenshah الذي كان ناجحاً في شباك التذاكر وبالرغم من ذلك بدأت نجوميته في طريقها إلى الزوال حيث فشلت أفلامه التالية Jaadugar و Toofan و Main Azaad Hoon الصادرة عام 1989 في شباك التذاكر. وفي عام 1991 صدر له الفيلم الناجح Hum الذي نال عنه جائزة فيلمفير لأفضل ممثل للمرة الثالثة وخلال هذه الفترة فاز باتشان بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثل عن أدائه لدور زعيم المافيا في فيلم Agneepath.