اتهامات التزوير والفساد تلقى بظلالها على ميزانية اتحاد الكتاب

على إثر المشادات الكلامية و اتهامات التزوير التى وقعت باتحاد الكتاب أمس فى جمعيته العمومية بين الدكتور صلاح الراوى، والدكتور جمال التلاوى من جهة ، وبين الكاتب محمد سلماوى، رئيس الاتحاد، والكاتب مصطفى القاضى، والدكتور مدحت الجيار من جهة أخرى، لمناقشة ميزانية الاتحاد قبل التصويت على انتخابات التجديد النصفى .
قال الدكتور صلاح الراوى فى تصريحات صحفية أن مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر تهرب خلال المناقشة من اتهامات إهدار الميزانية و إفساد الحياة الثقافية بالاتحاد ، و أكد على رفضه للميزانية لما بها من فساد موثق بالمستندات .
الجدير بالذكر أن أعضاء مجلس الاتحاد رفضوا من قبل ميزانية صندوق المعاشات ، و طالبوا بتصحيح أوضاع الميزانية العامة و إلا سيتم رفضها ، و عليه تم رفض اعتماد ميزانية صندوق المعاشات رفضا قاطعا بأغلبية 9 أصوات ضد 6 أصوات ، و تم رفض اعتماد ميزانية الاتحاد 6 أصوات ضد 9 منها ثلاثة أصوات اشترطت تصويب أخطاء الميزانية.
يذكر أن رفض الميزانية سيعرض هيئة المكتب لسحب الثقة ، كما إنه في حالة رفضها من الجمعية العمومية فإن هذا يؤدي إلى سحب الثقة من مجلس الإدارة كاملاً.
و قال الراوى أن رفض الميزانية جاء بسبب وجود عشرات المخالفات بها فيما يخص صندوق المعاشات، تم خفض دعم العلاج من 20 ألفا إلى عشرة آلاف، وصرف بدلا لأعضاء الصندوق، الأمر الذى يعد مخالفا لما أقرته الجمعية العمومية ، و بعض أعضاء مجلس الإدارة قاموا بصرف بدلات لهما عن العديد من اللجان التي احتكروا عضويتها، وعليه قرر المجلس أن يقوموا بتوريد ما صرفوه بدون وجه حق لخزينة الاتحاد .