أعلنت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي أسماء الفائزين بجوائزها فى الدورة الرابعة ، التي حملت عنوان "الحياة ألوان"، والذي أقيم بمركز دبي المالي العالمي ، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي ، و الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين. وقد وصل عدد المصورين الذين شاركوا فيها إلى 30,878 مصورا، حيث استقبل الموقع الإلكتروني للمسابقة مشاركاتٍ من 166 دولة، فيما بلغ عدد الأعمال المقدّمة للمنافسة في مختلف محاور الجائزة 60,162 صورة. و قام ولي عهد دبي بتكريم الفائزين بالجوائز الخاصة، حيث نال لقب الجائزة التقديرية المصور البرازيلي "سيباستياو سالجادو" الذي بدأ مسيرته المهنية في عالم التصوير الفوتوغرافي في باريس بالعمل مع وكالات تصوير شهيرة مثل سيغما وغاما وماغنوم فوتوز ،واستمر في ذلك حتى عام 1994 عندما أنشأ مع زوجته ليليا وانيك سالغادو وكالة أمازوناس إيمجز. وسافر سالغادو إلى أكثر من 100 بلد لإنجاز مشاريعه في التصوير الفوتوغرافي، بينما حصد الأميركي "سكوت كيلبي" صاحب كتاب "التصوير الرقمي.. الجزء الأول"، الذي احتل مرتبة الكتاب الأكثر مبيعاً في عالم الفوتوغرافيا جائزة البحث الفوتوغرافي. وقد قام الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين عن محور "الحياة ألوان"، حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذا المحور الهندي "أنوراج كومار" أما المركز الأول فكان من نصيب الهندي "أرونا بهات" تلاه الصيني "زانغ زيانغ لي" في المركز الثاني، ثم التركي "زكي يافوزاك" بالمركز الثالث. ثم قام الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الفائزين في محور الوجوه "الأبيض والأسود"، حيث جاء الروسي "روديو فلاديميروفيتش" في المركز الأول والأميركي " كينيث جايغر" في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب "شي هونج تشيونج" من هونغ كونغ. كما أعلنت إدارة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، من خلال أمينها العام، سعادة علي خليفة بن ثالث، عن محاور دورتها الخامسة والتي أتت "السعادة"عنواناً لمحورها الرئيسي، معتبراً أنها "مطلب البشرية الأول" وأن الكاميرا بإمكانها التقاط مسيرة البشر خلال بحثهم عن السعادة وتوصيفهم لها وتعبيرهم عنها وفق أفكارهم وثقافاتهم. و المحور الثاني أتى تحت عنوان "الحياة البرية" والذي يُعتبر هديّة قيّمة لكل عشاق المغامرة والتقاط الصور التي يصعب تكرارها. أما محور "الأب والابن" فهو يستهدف علاقة بشرية غاية في الجمالية والتعقيد، ومساحة إنسانية ثريّة بالتعابير والمعاني والرسائل المتبادلة.هذا مع الإبقاء على المحور العام الذي يحرص على إطلاق العنان لعدساتهم وعدم كبح جماحها لتصوير ما يجول في بالهم للمشاركة به، إيماناً منّا بأن الفنان والمبدع يملك الحرية المطلقة أكثر من سواه للتعبير عمّا يخالج صدره بطريقته الخاصة التي لا تشبه أحداً سواه.