أكد الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد والمفوض من الأوليمبية الدولية للإشراف على تنفيذ خريطة طريق الرياضة أن الفرع الجديد للنادى الأهلي بمدينة الشيخ زايد يعد مفخرة للرياضة المصرية. وقال الدكتور حسن مصطفى فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن افتتاح الفرع الثالث للنادي الأهلي يعد بداية الخيط لإنشاء العديد من الفروع الأخرى على مستوى الجمهورية، مشيدا بالمستوى الراقي للملاعب والإنشاءات فى المرحلة الأولى من الفرع الجديد". وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية فى الرياضة المصرية عدم وجود منشآت رياضية على مستوى عال، مما يؤثر على مستوى اللاعبين خاصة على المستوى الدولي، موضحا أن إنشاء الفرع الجديد للأهلي سيسهم فى خدمة المنتخبات الوطنية مما سيعود بالنفع على الرياضة المصرية. وأضاف مصطفى أن وجود مثل هذه الأندية، التى تضم أحدث ملاعب التدريب ستعود بالنفع أيضا على السياحة الرياضية من خلال استضافة الأندية والمنتخبات الأوروبية والدولية لإقامة معسكراتها فى مصر، مما يساهم بشكل كبير فى رفع مستوى الرياضة المصرية من خلال الاحتكاك القوى مع أبطال عظام. وأعرب عن سعادته باهتمام الدولة بالرياضى فى الفترة الحالية، منوها بأن الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة لا تألو جهدا فى إنشاء الملاعب والأندية ومراكز الشباب لتوسيع قاعدة المشاركة فى الرياضة وخلق جيلا جديدا من اللاعبين ينافس على شتى البطولات الدولية. وعن قانون الرياضة الجديد، كشف الدكتور حسن مصطفى أنه سيعقد جلسة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لمناقشة ملاحظات اللجنة الدولية على القانون الجديد قبل الإعلان عن اعتماده رسميا خلال الأيام القليلة المقبلة. ووصف الدكتور مصطفى ما يحدث داخل مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية ب" ثورة تطهير"، مؤكدا أن الجمعيات العمومية ممثلة في مجالس الإدارة وممثليها في مجلس الأوليمبية، بدأت تعرف حقوقها وقوتها الحقيقية، وأن بإمكانها التغيير من خلال رفض أصحاب المصالح دون حاجة إلى قانون أو بند الثماني سنوات.