أعلن د. عبد الواحد النبوي وزير الثقافة ، أن نجاح مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل في دورته ال 22 جزء من نجاح رسالة وزارة ثقافة.. وقال "إن كنا جميعا نسعى لغد أفضل ، ومستقبل أجمل ، فهذا لن يتحقق إلا بكم أنتم أطفال اليوم وشباب الغد ورجال المستقبل ، وهذا ما ينتظره الأباء من أطفالهم ، وهذا ما ترجوه الأوطان من شبابها". وأضاف الوزير :" أنتم أمل المستقبل ، وبكم تتحقق أحلام مصر ، ونحن نسعى بهذا المهرجان أن تتطلعوا على تجارب أطفال العالم المشاركين في هذه الدورة ، لنحلق معكم نحو آفاق المستقبل الزاهر الذى ينتظركم ، ويحضرنى هنا قول الإمام على بن أبى طالب - رضى الله عنه - لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم ، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم "، بحسب وكالة أنباء "الشرق الأوسط". جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة للدورة 22 من مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل والذي اقيم علي المسرح الكبير بدار الأوبرا في وقت متأخر من الليلة الماضية وتستمر فعالياته حتي 27 مارس الجاري. وأضاف د . عبد الواحد النبوي أن وزارة الثقافة تعقد أمالا كبار على نجاح هذا المهرجان ، إيمانا منها بأن طفل اليوم الذي يعيش في وسط هذا العالم الذي يئن من الحروب والتقلبات والاضطرابات ، هو القادر في المستقبل علي انقاذ العالم ، وأن أحلامه الصغيرة مهما كانت بسيطة اليوم ، ستكون بإذن الله هى القوة التى ستدفع مصرنا العزيزة إلى المستقبل الأفضل علي ارض الواقع غدا ، مضيفا أن هذه الدورة من مهرجان القاهرة الدولي لسينما وفنون الطفل تؤكد علي قيم الفن والابداع ، وقيم الحب والسلام والتسامح ، نزرعه في قلوب أطفالنا ليثمر في المستقبل طاقة أمل ونور ، فمن قلب القاهرة ، حاضرة الثقافة والتاريخ والسلام ، نبعث برسالة حب وسلام للعالم كله ، رسالة ننبذ فيها العنف والجهل والظلام والتطرف ، ويؤكد أطفال العالم لكبار العالم أن الحياة الآمنة السعيدة حق للجميع ، وإقرار السلام أمنية كل شعوب العالم ، فرسالة أطفال مصر هى رسالة كل أطفال العالم وتتلخص فى عبارة واحدة ، نريد أن نعيش جميعا معا على كوكب الأرض فى سلام وأمان وطمأ نينة ، من أجل مستقبل آمن يسوده السلام والتعاون والبناء ، ويبسط يده بالمحبة الي كل بني البشر.. وهذا المهرجان بفعالياته المرحة المبهجة المتدفقة بالحياة وأحلام الأطفال البريئة يسعى لأن يحول أحلام الصغار إلى حقيقة ، فهنيئا لكم بفعاليات المهرجان.. وأشكر كل من بذل جهدا من أجل إنجاحه ، وإلى أن نلتقى فى الدورة الثالثة العشرين فليكن العالم كله فى مثل برائتكم وأحلامكم السعيدة.