أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تولي أهمية للعمل في إطار متعدد في الأممالمتحدة وفي النطاق الإقليمي مع جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي، مشيرا الى أن الاممالمتحدة باعتبارها المنظمة العالمية يقع علي عاتقها مسئولية ضخمة تجاه قضية تهدد أمن واستقرار العالم ، مع تنامي الظاهرة المستمر واستخدامها للأساليب الوحشية والتي لها تأثير مباشر علي سلامة واستقرار الأراضي دول عديدة في المنطقة العربية والفرصة لاستهداف دول اخري كما شاهدنا من تعدي علي المواطنين المصريين وتم ذبحهم فكان التوجه ان الخطوة القادمة هي أوروبا . جاء ذلك فى مؤتمر صحفى مشترك للوزير سامح شكرى مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سام كاهاباما كوتيسا عقب مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية اليوم .. وكان شكرى يرد بذلك على سؤال لوكالة أنباء الشرق الاوسط حول ما يمكن ان تقوم به الاممالمتحدة لمحاربة الارهاب وفرص التنسيق مع مصر . وشدد على أن مصر تبذل جهودا كبيرة في مقاومة الارهاب سواء كان في سيناء من خلال تنظيم بيت المقدس او الارهاب الذي يتم علي الاراضي المصرية بدفع من قبل الاخوان المسلمين ومصر تعمل علي حماية حدودها الغربية لمنع تسلل العناصر الإرهابية الموجودة علي الأراضي الليبية. وأضاف أن المجتمع الدولي عليه أن يضطلع بمسئولياته في وضع الأطر التي يتم التوافق عليها وبالتالي تكتسب الشرعية الدولية في مقاومة هذه الظاهرة مقاومة شاملة من حيث التنظيمات وأيضاً حيث الاعتبارات السياسية والاقتصادية والثقافية المرتبطة بانتشار هذه الظاهرة وتناميها والقضايا التي أشار اليها رئيس الجمعية العامة مثل استخدامات الفضاء المفتوح لبث دعاوي تحريض وترويع وايضاً لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لجذب المؤيدين ونشر الأيدولوجية المتطرفة والأفكار المغلوطة؛ وهذه المقاومة لن تكون فعالة الا بعد ان يلتزم كافة أعضاء المجتمع الدولي من خلال قرارات يتم اعتمادها سواء في مجلس الأمن او في الجمعية العامة تتناول الأبعاد المختلفة لهذه الظاهرة وهذا هو كان هدف مصر من التقدم بمشروع قرار الي مجلس الأمن .