إلتقي وزير الخارجية سامح شكري مع رئيس الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة السيد "سام كوتيسا" يوم يوم 26 سبتمبر، حيث وجه الوزير له التهنئة ولبلده أوغندا على تولى رئاسة الدورة 69 للجمعية العامة، وتأكيد مساندتنا له فى الاضطلاع بمهامه، والتزامنا بتقديم كافة أشكال الدعم والعون لإنجاح فترة رئاسته. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن ترحيبنا باختيار أجندة التنمية لما بعد 2015 كموضوع رئيسى لأعمال الدورة 69، وتطلُعنا لتعميق التعاون فى إطار العضوية العامة فيما يتعلق بالإعداد لأجندة التنمية الجديدة، والبناء على الدروس المُستفادة من تطبيق أهداف الألفية للتنمية، مع ضرورة التركيز على مُكافحة الفقر بالتوازي مع تحقيق التنمية المُستدامة. وأكد شكري خلال المقابلة على اهتمام مصر بصياغة خطة التنمية الجديدة وفق رؤية تشمل كافة الأنشطة التنموية للأمم المتحدة، وبما يُراعى شواغل واهتمامات الدول النامية، خاصةً الدول الإفريقية، ويُلبى احتياجاتها الوطنية، وعلى نحو يُعزز من دور الأممالمتحدة فى قيادة عملية التنفيذ وإدارة العلاقات الاقتصادية الدولية. وقال المتحدث أن اللقاء تناول أيضاً قضية الإرهاب وما يُمثله من تهديد للسلم والأمن على المستويين الإقليمى والدولى، وأهمية تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر تنامى الإرهاب الدولى، وإبراز أهمية اضطلاع الجمعية العامة بدور أكبر فى مكافحة تنامى هذه الظاهرة. ومن جانب آخر، أكد الوزير شكري على أهمية تحقيق إصلاح شامل وجوهرى للأمم المتحدة للتعامل مع التحديات العالمية، بما فى ذلك تفعيل دور الجمعية العامة باعتبارها الجهاز الرئيسي للتشريع والأكثر تمثيلاً، وضرورة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن وجعله أكثر تمثيلاً وشفافيةً وتعبيراً عن ديمقراطية العمل الدولى.