أكد وزير الخارجية سامح شكري ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، علي أهمية التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب ومنع استخدام الفضاءالمفتوح ومواقع التواصل الاجتماعي في جذب المؤيدين والتمويل. فيما كشف شكري عن مشاورات مكثفة قال إن مصر تجريها مع الدول الأفريقية والعربية والأعضاء بمجلس الأمن حول مشروع قرار عرضته مصر علي المجلس لمواجهة الإرهاب، مؤكدا وجود مسئولية ضخمة تقع علي عاتق الأممالمتحدة للتصدي لهذه الظاهرة التي باتت تهدد العالم أجمع والأمن والاستقرار للكثير من الدول ولا يقتصر علي دولة واحدة. وقال شكري الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بعد عصر اليوم مع رئيس الجمعية العامة للدورة الحالية رقم 65 "وزير الخارجية الأوغندي" سام كوتيسا الي يزور القاهرة أن تنظيم داعش الارهابي أعلن أن وجهته القادمة هي أوربا ، منوها بما تقوم به جماعة الأخوان من تخطيط ورعاية لهذه العمليات في مصر ، فيما أكد كوتيسا علي ضرورة التعاون لمحاصرة الارهاب العالبر للحدود عبر وقف التمويل واستخدام الفضائيات، وثمن علي الدعم الذي حصل عليه في مهمته خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري. وأكد شكري أنه آن الأوان لكي يضطلع المجتمع الدولي بمسئوليته واتخاذ الاجراءات الكفبيلة بمحاصرة هذه الجريمة وخاصة اتخاذ عناصرها للفضائيات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في جذب التمويل والمؤيدين. وأشاد رئيس الجمعية العامة بالدعم الكبير الذي يحصل عليه في مهمته من مصر والذي لمسه سواء خلال لقائه بالرئيس أو مع وزير الخارجية ، وفخر مصر لوجود وزير خارجية أوغندا علي رأس الجمعية العامة ممثلا للقارة الأفريقية وادارته أ‘مالها بكاءة واقتدار. ونوه الوزير بالجهود الكبيرة والمبادرات التي يطرحها رئيس الجمعية العامة حيال القضايا الدولية المختلفة وكذا الاشراف علي توسعة مجلس الأمن واصلاح المنظمة الدولية وكا ما يتعلق بمفاوضات التغيرات المناخية ومدي الالتزام بتنفيذ خطط الألفية والدفاع عن مصالح الدول الأعضاء بالمنظة الدولية . واعتبر كوتيسا أن وضع مصر أفضل من كثير من الدول النامية مشيدا بما تشهده من تطورات واصلاحات ، كما ثمن علي العلاقات التي وصفها بأنها متميزة بينها وبين أوغندا في مختلف المجالات.