أهتم برنامج "فوكس نيوز" المذاع علي قناة "فوكس نيوز" اليوم الأحد، بموضوع استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون لبريدها الالكتروني الشخصي في أغراض حكومية. وقال المحلل السياسي جوان ويليامز خلال استضافته في البرنامج، إن كلينتون يجب عليها أن تفسح المجال أمام الصحافة لكي تتمكن من مراقبة ما تقوم به وفي المقابل ينبغي أن سيتعلم الساسة مما حدث معها لكي يقوموا بتحويل رسائلهم الشخصية سرية. وأكد تري جاودي، سنياتور جمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ورئيس لجنة التحقيق في أحداث السفارة الأمريكية ببنغازي، أنه لا يوجد أي دليل على ارتكاب هيلاري كلينتون لأي جريمة من خلال النظر في رسائل بريدها الالكتروني التي قامت بترتيبها. وأشار جاودي إلى أن أحد الأمور التي تثير القلق حول كلينتون هي ظهورها بهاتفها الخلوي "بلاك بيري" أثناء رحلتها إلى ليبيا وخلال تلك الفترة لم يظهر أي رسائل على بريدها الالكتروني الحكومي وهناك تفسيرات كثيرة مقبولة لهذا الأمر ولكن يجب سؤالها قبل معرفة ذلك. وقال أن وزارة الخارجية الأمريكية هي الجهة الوحيدة القادرة على إجابة سؤال يتعلق بالخطاب المرسل لكل وزراء الخارجية السابقين لمساعدتها في أمور تتعلق بالرسائل الالكترونية للوزارة ولكن توقيت هذا الخطاب مثير للفضول وقد طلبت لجنة التحقيقات الخاصة بأحداث السفارة الأمريكية تلك الرسائل الالكترونية وحصلت على ثمانية منها في أغسطس 2014 ثم حصلت على 300 في شهر فبراير وينبغي - من وجهة نظره- أن تقوم "هيلاري بتسليم خادومها الالكتروني الشخصي لجهة تحقيق مستقلة مشيرا إلى أنه لا يحمل أي رغبة في الاطلاع على رسائلها الشخصية وقد قالت "هيلاري" أنها قامت بمسح كل تلك الرسائل وعبر عن عدم ثقته في محامي "هيلاري كلينتون" لإفصاحهم عن كل الرسائل الخاصة والأخرى العامة ويمكن للرأي العام أن يمثل ضغطا على "هيلاري كلينتون" للمضي قدما والافصاح عما لديها. ومن جانبه قال ادم شيف نائب ديمقراطي عن ولاية كالفورنيا وعضو بلجنة التحقيق في أحداث السفارة الأمريكية ببنغازي إن لجنة التحقيق في أحداث السفارة الامريكية ببنغازي تمضي قدما في التحقيقات بغض النظر عن قضية رسائل كلينتون الالكترونية وتحاول اللجنة استدعاءها للسماح إلى شهادتها بأسرع وقت ممكن قبل الدخول في فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية. وأكد أن هيلاري هي محور تحقيقات اللجنة ولكن الديمقراطيون لم يطلبوا الكشف عن الخادم الخاص برئيس موظفي البيت الأبيض إبان حكم الرئيس السابق "جورج بوش" والسؤال لما يتعامل الجميع بازدواجية مع "هيلاري كلينتون"؟ والإجابة الصحيحة هي ترشحها للانتخابات الرئاسية في حين أن "جيب بوش" استخدم خادومه الالكتروني الخاص في أعماله الاقتصادية.