استمر التأثير السلبي للأزمة الاقتصادية على سوق السيارات المتردية في روسيا حيث تراجعت مبيعات السيارات بشكل حاد بلغ 38% في شهر فبراير الماضي مقارنة بنفس الشهر عام 2014 وذلك حسبما أعلن اتحاد الشركات الأوروبية اليوم الثلاثاء في موسكو، وفقا للألمانية. وتخشى شركات السيارات في روسيا تراجعا في مبيعات السيارات بنسبة 24% خلال عام 2015 الجاري جراء ضعف العملة الروسية الروبل والعقوبات الغربية على موسكو على خلفية الأزمة الأوكرانية. ويرى يورج شرايبر خبير السيارات باتحاد الشركات الأوروبية في روسيا أن هذه النتيجة الضعيفة لمبيعات السيارات مطلع العام الجاري ليست إلا مجرد بداية لمرحلة أكثر صعوبة. وتشير البيانات إلى أن تجار السيارات في روسيا باعوا نحو 250 ألف سيارة في الفترة بين شهر يناير وحتى فبراير الماضي أي بتراجع 32% عن نفس الفترة من العام الماضي. وتأمل شركات السيارات في روسيا منذ سنوات في أن تحل محل ألمانيا كأكبر سوق سيارات في أوروبا. واحتلت روسيا العام الماضي المركز الثاني من حيث عدد السيارات المباعة تليها بريطانيا حيث بلغ عدد السيارات المباعة في روسيا العام الماضي 49ر2 مليون سيارة. وكانت علامة لادا الروسية الصنع أكثر السيارات مبيعا في روسيا، بفارق كبير عن سيارات رينو الفرنسية التي احتلت مبيعاتها المركز الثاني ثم سيارات تويوتا اليابانية ثم فولكسفاجن الألمانية.