قال وزير السياحة والآثار العراقي عادل الشرشاب إن التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة يمكنه وضع حد لعمليات نهب الآثار العراقية ، وأضاف الشرشاب أن العراقيين لا يملكون مجالهم الجوي بل التحالف هو الذي يسيطر عليه داعيا المجتمع الدولي والتحالف إلى زيادة الضربات الجوية واستهداف "الإرهابيين" اينما وجدوا. وقال الشرشاب ورئيس الهيئة العامة للآثار والتراث قيس حسين رشيد إن السلطات العراقية مازالت تحاول تقييم مدى الضرر الذي لحق بآثار الحضر ونينوى. وقال رشيد إن الهيئة تاكدت من أن المتشددين استخدموا الجرافات لتخريب مواقع في نمرود والحضر لكنها لاتعلم حجم المنطقة التي تعرضت للدمار. وقال الشرشاب ورشيد إن طائرات التحالف كان يمكنها مراقبة الاستعدادات لمثل هذه الهجمات على المناطق الأثرية ومنعها خاصة في مدينة الحضر وهي موقع صحراوي ناء على بعد نحو 110 كيلومترات جنوبي الموصل. وتساءل الشرشاب عن سبب عدم القيام بعمليات مراقبة واستطلاع رغم امكانية تنفيذ تلك العمليات ، وقال الشرشاب في مؤتمر لاعلان خطط إدراج مدينة بابل على قائمة التراث العالمي إن معركة المتشددين هي معركة على الهوية بهدف تفريغ المنطقة وخاصة العراق من التراث الانساني. وأثارت مثل هذه الأعمال إدانة عالمية حيث وصفت الأممالمتحدة تدمير الإرث التاريخي العراقي الثري بأنه جريمة حرب. لكن الاحتجاجات لم توقف عمليات التخريب.