عدي كان مثل أي شاب له علاقاته ونزواته شبيه عدي تعرض لمحاولة الاغتيال أكثر من مرة حقيقة تعذيب اللاعبين على يد عدي أسرار مقتل عدي وقصي علي يد الأمريكان علاقة قصي وعدي صدام بجمال وعلاء مبارك كانت قوية أكد د. محمد عاصم شنشل , رئيس المكتب السياسي لعدي بن الرئيس الراحل صدام حسين , والسكرتير الخاص له , على أن العلاقة بين عدي ووالده صدام كانت علاقة حميمة وطيبة جدا وأن كل ما يقال عن توتر العلاقات بينهما هي كانت شائعات. وكشف د عاصم عن أسرار جديدة في حياة الرئيس الراحل صدام حسين ، و حقيقة تورط عدي في اغتصابه للفتيات في الشارع , وتعذيبه للاعبين الرياضيين , وكشف لشبكة الإعلام العربية "محيط" تفاصيل وأسرر جديدة عن مقتل أبناء صدام (عدي – قصي ) , كل هذا وأكثر سنتناوله في هذا الحوار ,إلي التفاصيل : س: كيف ترى علاقة عدي بوالده وشقيقه قصي ؟ علاقة عدي بوالده صدام حسين كانت علاقة قوية وحميمة كأي علاقة أب بأبنه , كما كانت تربطهم علاقة المواطن بقائده ,فقد كان دائما الشهيد عدي يقتدي بوالده صدام , أما عن علاقته بأخيه قصي فكانت علاقة قوية الى ابعد الحدود , ولكوني الأقرب عدي , ومعرفتي قصي . أعلم تماما مدى قوة ومتانة علاقتهم بوالدهم وبكل أفراد العائلة , فقد كنت ارى كيف كانت تربطهم علاقة انسانية حميمة قبل كل شىء ,والانسانية بمعنى ان الشهيد عدي دائما ما كان يذّكر الشهيد قصي , بالوضع الانساني لأولاد شهداء الحرب بين العراقوايران ,ومساعدة الفقراء , وأولاد الشوارع الذين قد احتواهم عدي عن طريق توفير كل الامكانيات والاحتياجات لهم , حيث كان يخصص حوالي 40 % من عائدات اللجنة الأوليمبية باعتباره رئيس اللجنة الأوليمبية,كما كان ينسق مع باقي الوزرات لتخصيص نسبة 20% من كل وزارة إلى العائلات الفقيرة , وكل ما يقال عن توتر العلاقات بين عدي ووالده وأخيه هو مجرد شائعات من الحاقدين . وماذا عن انه تم إقصائه عن ولاية العهد بسبب سلوكه العنيف واتصافه بالعصبية ؟ نحن في العراق نظام جمهوري وليس ملكي , سواء رُحلّت الرئاسة إلى أبناء صدام أو لا , لكن كان هناك إجماع من القيادة في حزب البعث العربي الاشتراكي , وهو الحزب الحاكم في العراق أيمها, أن يستلم عدي الحكم , فيما بعد, إذا حدث أي مكروه صدام حسين , لكونه أكبر أبنائه , ولأنه ملم بالقضايا السياسية والعسكرية في البلاد . كما انه كان يتحلى بنوع من الرؤية المطلوبة في الشارع العراقي , ولكن كان البعض يفتعل عدة أمور لتشويه صورة الشهيدة عدي , وإظهاره بأنه شخصية طائشة وغير مسئولة , وهذا غير صحيح تماما. س: ولكننا سمعنا كثيرًا عن عدم استقامته الأخلاقية , خاصة نزواته النسائية , واغتصابه للفتيات في الشارع؟ هذا ما يروج له الأعداء , خاصة اعدائه في ايران , فقد كانوا ينشرون هذه الشائعات لتشويه صورته , فلم يحدث ان عدي أجبر أي فتاة على أن تمارس معه الفحشاء , ولكن لابد أن ننوه أن أي شاب في أي بلد مؤكد له علاقات ونزوات. وعدي كان كأي شاب له علاقاته, وكان محبوبا من الجميع , وكان الكل يتمنى أن يرافقه , ولكنه كان شخصية ذكية , فقد كان يعلم جيدا وبفهم كيفية تحديد الأصدقاء وكافة الأجناس , حتى لا يلام فيما بعد و يقال انه صاحب نزوات , والله يشهد انه لم يقم ابدا باغتصاب أي فتاة, كما انه كان يحث أبناء الوزراء والأثرياء , على عدم الدخول في علاقات نسائية قد تسىء إلى سمعة العراق . س: عندما كان رئيسًا للجنة الأوليمبية العراقية , هل كان حقًا يقوم بتعذيب اللاعبين , إذا ما خسروا في المباريات ؟ هذا لم يحدث أبدا , فكيف يتم تعذيب رياضي قد رعاه ووفر له كل ما يحتاج , وكيف يعذب رياضي البلد مستفيدة منه , فقد كان عدي يقوم بتوفير كل ما يلزم للاعبين من منازل , وسيارات وكل سبل الراحة والعيش الكريم , ولكن كل ما كان يحدث إذا أخطأ أي لاعب كان يقوم الشهيد عدي بتوبيخه , فإذا ظل الاعب يكرر الأخطاء فلابد له من عقوبة , والعقوبة كانت ايقافه عن اللعب وعدم مشاركته في المنتخب , حتى يستعيد وعيه , ويعتذر , وإذا أصر الاعب على الخطأ , فتكون عقوبته شديدة , فيحال إلى المسائلة القانونية . س:تعرض عدي لمحاولة اغتيال عام 1996 , برأيك من المتورط في هذه العملية , وما أسباب هي الأسباب الحقيقية لهذه المحاولة ؟ المتورطون هم من عادوا العراق لسنوات طويلة , وهم من جاءوا على دبابات الاحتلال , وبعضهم يسيطرون الآن على الحكم في العراق , فقد أرادوا أن يطفئوا روح محبة الشعب العراقي لعدي , لأنه كان يساعد الفقراء والمحتاجين , ويرعى أهالي الشهداء بشكل شخصي , فأثار هذا حفيظة الحاقدين , ولكنه كان بطل , لا يلتفت إلى هذه التهديدات أو هذه الأفعال أبدا. س:ماذا تعرف عن شبيه عدي , وهل أجبره عدي بالفعل على إجراء عمليات تجميل كي يشبهه تمامًا , ويتلقى محاولات الاغتيال بدلاً منه ؟ نعم , كان هناك بالفعل شخص يشبه عدي , وقد أرسل عدي لمقابلته , كي يحثه على الحفاظ على نفسه لأن وجه الشبه بينهما قد يعرضه لمشاكل كثيرة , ولعمليات اغتيال , وهو ما حدث بالفعل انه قد حاول أعداء عدي اغتيال شبيهه أكثر من مرة . أما بخصوص أن عدي أجبر شبيهه على اجراء عمليات تجميل كي يشبهه تماما فهذا غير صحيح , بل ان كلها شائعات من أعداء عدي . س:صف لنا علاقة نجليّ مبارك( جمال- علاء) بنجلي ّ صدام حسين (قصي – عدي)؟ كانت تربطهم علاقة طيبة وحميمية جدا , ولم تشهد العلاقة أي توتر يذكر . س:ماذا تعرف عن تفاصيل مقتل (عدي – قصي) في الموصل؟ بعد أن اختل توازن الأمور اثناء الاحتلال الامريكي , كان شيوخ العشائر يستضيفون الرئيس صدام وأبنائه – عدي – قصي , لأنهم كانوا محبوبين وعلاقتهم قوية جدا بشيوخ العشائر , سواء كانوا سنة أو شيعة أو يزيديين ,وغيرهم . واثناء استضافة احد شيوخ العشائر في الموصل ل (عدي – قصي) قام أقرب شخص لعدي بالابلاغ عن مكانه , واستلم مكافئة قدرها 25 مليون دولار , من الاحتلال الامريكي وبعدها توجه جنود الاحتلال إلى المنزل المختبىء فيه أبناء صدام , وتم قصفه بوحشية , وفي المقابل كانت هناك مقاومة باسلة من ابناء صدام , ولكن في النهاية تمت تصفيتهم كما نعلم جميعا من قِبل الاحتلال . س:قيل أن صدام عرض على مبارك أن يضع 10 مليارات دولار في البنك المركزي المصري كوديعة , على أن يُسمح له ولأسرته باللجوء إلى مصر عند وقوع الاجتياح الاميركي للعراق , فما صحة هذا الكلام ؟ هذا الكلام ليس له أي اساس من الصحة , فصدام لم يطلب من أي رئيس اللجوء , بل أنه قد عُرض عليه من بعض الرؤساء أن يستضيفوه في بلدانهم , ولكنه رفض تماما , هو وأبنائه (عدي – قصي) . س:ماذا عن بقية أسرة صدام حسين أين ذهبوا ؟ بقية الأسرة رحلت خارج العراق فالسيدة والدة عدي , وابنتها الصغرى حلا في أحد الأقطار العربية في الوقت الحالي , وكانوا في البداية في لبنان ثم قطر ,والأبنة الكبرى والوسطى مقيمات ضيوف في المملكة الأردنية الهاشمية .