ايفرتون ونابولي طريقهم «ممهد» في دوري الأبطال

يبدو نابولي الإيطالي وإيفرتون الإنجليزي، اللذان يتولى تدريبهما الإسبانيان رافائيل بنيتيز وروبرتو مارتينيز على الترتيب، الفريقين الوحيدين القريبين من دور الستة عشر لبطولة دوري أوروبا لكرة القدم، بعد أن حققا فوزين كبيرين في ذهاب دور ال32 على حساب طرابزونسبور التركي ويانج بويز السويسري.
وفي المقابل تبدو بقية مواجهات جولة إياب دور ال32 متكافئة، رغم أن بروج البلجيكي أيضا قريب من حسم التأهل بعد فوزه ذهابا 1-3 في معقل آلبورج الدنماركي.
ويخوض نابولي لقاء الإياب بملعبه (سان باولو) براحة كبيرة بعد فوزه 0-4 في تركيا، كما سيلعب إيفرتون في معقله (جوديسون بارك) بطمأنينة التفوق على يانج بويز في عقر داره 1-4 ، بفضل (هاتريك) هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو.
وفضلا عن بروج، هناك فريق آخر يخوض لقاء الإياب على أرضه بأريحية، هو زينيت سان بطرسبرج الذي يدربه البرتغالي أندري فيلاش بواش، بعد تفوقه بهدف في معقل آيندهوفن الهولندي.
وسيحاول الفريق الروسي الاستفادة من هدف البرازيلي هالك للحفاظ على استمراره أوروبيا، عقب فشله في تجاوز مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، فيما ينتظر ألا يستسلم متصدر الدوري الهولندي ومدربه فيليب كوكو بسهولة.
ويسافر إشبيلية المدافع عن اللقب إلى مونشنجلادباخ وهو يضع نصب عينيه ضرورة الحفاظ على تفوقه ذهابا بهدف على أرضه ملعب (سانشيز بيزخوان)، في أفضلية طفيفة لكنها مقنعة بالنظر إلى العرض الذي قدمه أبناء المدرب السويسري لوسيان فافر خارج ملعبهم.
كما يسافر فياريال بفوز غير مطمئن، بل أسوأ من إشبيلية، حيث سيحاول الحفاظ على تفوقه 2-1 في معقل سالزبورج النمساوي، الذي سيعود إلى الاعتماد على تألق قائده وهدافه الإسباني جوناثان سوريانو.
وينتظر أثلتيك بلباو عبور هذا الدور بملعبه سان ماميس على حساب تورينو، بفضل تعادله ذهابا خارج ملعبه بهدفين.
وسيستقبل فيورنتينا وإنتر ميلانو في إيطاليا كلا من توتنهام وسلتيك على الترتيب، مستفيدين من التعادل الإيجابي خارج الديار بهدف في حالة (الفيولا)، وبثلاثة في حالة (النيراتسوري).
وفيما لا تزال عالقة من الأسبوع الماضي ذكرى أحداث الشغب التي تسببت بها في روما جماهير فينورد، يستقبل الفريق الهولندي (ذئاب) المدرب الفرنسي رودي جارسيا، الذي يمر بأسوأ مراحله في الموسم.
ويمنح التعادل ذهابا بهدف في (الأوليمبيكو) أفضلية لأبناء المدير الفني فريد روتن، الذين قهروا في مرحلة المجموعات البطل إشبيلية.
ويواجه ليفربول بشيكتاش في مكان يعرفه جيدا، هو ملعب أتاتورك الذي حقق فيه آخر ألقابه في دوري الأبطال مع بنيتيز، على حساب ميلان ومدربه حينئذ كارلو أنشيلوتي بركلات الترجيح عام 2005.
وفاز (الريدز) بهدف وحيد في الأنفيلد سجله الإيطالي ماريو بالوتيللي من ركلة جزاء، لكنهم بحاجة إلى أفضل مستوياتهم أمام لاعبي المدرب الكرواتي سلافين بيليتش.
ويعد السنغالي ديمبا با، الذي يعرف كرة القدم الإنجليزية جيدا بعد أن لعب من قبل في صفوف وست هام ونيوكاسل وتشيلسي، أبرز لاعبي الفريق التركي، الذي لم يكن عرف طعم الخسارة حتى لقاء الذهاب.
وسيدافع دنيبرو الأوكراني في أثينا أمام أوليمبياكوس عن فوزه بهدفين نظيفين في كييف، مثلما هو الحال بالنسبة لفولفسبورج، أحد كبار الطامحين للقب بالنظر إلى الموسم الكبير الذي يقدمه، في لشبونة أمام سبورتنج.
ويحلم ليجيا وارسو، (مضيف) لقاء النهائي، الحفاظ على بقائه في البطولة، لكن عليه التفوق على خسارته ذهابا في أمستردام بهدف أمام أياكس، ويستقبل دينامو كييف بملعبه الأوليمبي جينجامب الفرنسي بعد أن خسر ذهابا 2-1 ، فيما يستضيف دينامو في موسكو فريق أندرلخت في المواجهة الوحيدة التي انتهى ذهابها بالتعادل السلبي.