أكدت الكاتبة الصحفية المصرية والمرشحة البرلمانية فاطمة ناعوت أنها لن تغير من سياساتها أثناء خوضها الانتخابات البرلمانية القادمة، مشيرة إلي أنها ستعيد نفس تجربة ترشحها لانتخابات "مجلس الشورى" في عام 2012. وقالت ناعوت من خلال تدوينه لها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "سأحكي لأطفالي وأطفال أطفالي ما أفخر به في تجربتي الماضية في الانتخابات بالترشّح لمجلس الشورى أيام حكم الإخوان اللعين". وأضافت: "لم أصرف "مليمًا" على دعايا. واعتذرتُ لرجال الأعمال الأثرياء الذين هاتفوني وعرضوا عليّ أموالهم لكي أنال مقعدًا بالبرلمان. لم أقدّم برنامجًا انتخابيًّا.. وكنتُ أجيبُ مَن يسألني: (برنامجي هو ما أكتبُ عنه في مقالاتي: العدل والتحضّر والارتقاء بالتعليم والثقافة والانتصار للمظلوم). لم أقِم ندوةً واحدةً ولا مؤتمرًا صحفيًّا لكي أحصد الأصوات. بل سافرتُ لأمريكا ثلاثة أشهر أثناء الحملة الانتخابية ولم أعد إلا قبل موعد الانتخاب بيوم". وقد أعلنت ناعوت في تدوينتها أنها لم تنتخب نفسها بانتخابات مجلس الشورى الماضية، وقالت: "لما ذهبتُ مع صديقتي إلى مدرسة "هدى شعراوي" بالتجمع الأول حيث أضع صوتي، علّمتُ على قائمة "الكتلة المصرية" ولم أضع علامة أمام اسمي في المقعد الفردي. واندهشتْ صديقتي جدًّا فقلتُ لها باستنكار: (هل ينتخبُ الإنسانُ نفسَه؟! ياللسخف!)" وتابعت: "ووصلتُ للإعادة أمام مرشح الإخوان رغم كل ما سبق. ونجح هو بفارق أصوات ضئيل بسبب حشد حزب النور ضدي وتأليب الرأي العام عليّ جراء معاركي الفكرية الطويلة ضد تدليسهم وأكاذيبهم. وبعد الانتخابات كنتُ أصادف في كل مكان مَن يقول لي: "أعطيتك صوتي. خسارة أنك لم تنجحي!" وكنتُ أبتسمُ قائلة: "بل نجحتُ." نجحتُ في إثبات فكرتي أن (الفلوس لا تأتي بالمقاعد الشريفة، بل الصدق)". واختتمت تدوينتها، قائلة: "اليوم أعيدُ التجربةَ وأترشّح للبرلمان القادم، ومازالت قناعاتي هي هي لم تتبدل. مَن يتهافت على مقعد في البرلماني، لا تصدقوا أنه سيأتي بحقوقكم". يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قد قبلت أوراق الكاتبة المصرية فاطمة ناعوت للترشح بانتخابات مجلس النواب القادم عن دائرة "مصر الجديدة" وكممثلة لحزب "الوفد".