صرح وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بأنه يرى أن هناك بوادر لحدوث انفراجه في الأزمة الأوكرانية على الرغم من الهدنة الهشة القائمة حاليا. وأشار اليوم الأحد خلال زيارته للعاصمة الكينية نيروبي إلى تقارير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تقول إنه على الرغم من أن هناك "قصفا مدفعيا متبادلا" في شرق أوكرانيا، فإن هناك أيضا مباحثات بشأن سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة. وأكد شتاينماير أنه سيتم التطرق إلى الوضع في منطقة النزاع خلال لقائه مع نظرائه الفرنسي والروسي والأوكراني بعد غد الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس. وعن التقارير التي تشير إلى زحف الانفصاليين الموالين لروسيا الآن على مدينة ماريوبول، قال الوزير الألماني: "ليس هناك سوى أدلة من الجيش الأوكراني على ذلك حتى الآن، ولكن ليس هناك تأكيد من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا". ودعا شتاينماير في تصريحاته لصحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر غدا الاثنين نظيره الروسي سيرجي لافروف لزيادة الضغط على الانفصاليين في منطقة الأزمة. وقال: "هناك مؤشرات أولى على إمكانية الوصول إلى قدر محدد من التهدئة على أقل تقدير"، ولكن الزحف على مدينة ماريوبول يمكن أن يتسبب في خرق ما تم التوصل إليه من اتفاقات في العاصمة البيلاروسية مينسك.