كابول: اعلن حلف شمال الاطلسي "الناتو" السبت ان قوات التحالف والقوات الافغانية قتلت 15 مسلحا على الأقل خلال عملية مشتركة في شرق افغانستان. وقالت قوة المساعدة والأمنية الدولية بقيادة الناتو "إيساف" في بيان إن أكثر العمليات دموية نفذها مساء أمس الجمعة جنود أفغان وأجانب في منطقة شيرزاد بإقليم نانجارهار الشرقي للعثور على زعيم طالباني بعد تلقيهم معلومة عن مكانه. وأوضح البيان أن القوات المشتركة تعرضت لهجوم من المتمردين المشتبه فيهم لدى وصولهم إلى المنطقة المستهدفة، لافتة إلى أن القوات قامت بالرد وقتلت أكثر من 15 من المتمردين المسلحين. وقالت إيساف إن إجراء المزيد من عمليات التفتيش في منطقة الإشتباك أكد أن جميع المتمردين كانوا مسلحين بأسلحة أتوماتيكية متعددة الإستخدامات وأجهزة إطلاق قذائف صاروخية وطلقات وقنابل يدوية، مشيرة إلى أنه لم يصب أيا من الجنود أو المدنيين. وتسيطر طالبان على معظم شيرزاد التي تقع على الحدود مع باكستان. ويتمتع المسلحون بملاذات آمنة داخل المنطقة القبلية الباكستانية عبر الحدود والتي منها يخططون للهجمات على قوات التحالف في أفغانستان وذلك وفقا للمسئولين الأفغان وحلف الأطلسي. كما قتلت القوات الأفغانية وقوة إيساف أثنين من المتمردين وأعتقلت العديد منهم الجمعة بعد إستخدامهم إطلاق نار غير مباشر في أكثر من "17 محاولة فاشلة" لإستهداف القوات الأفغانية وقوة إيساف في إقليم هيلماند الجنوبي وفقا لقول إيساف. ويتصاعد العنف في أنحاء أفغانستان رغم بدء فصل الشتاء والذي يشهد تلقائيا توقف القتال. وتعهد مسئولو طالبان وقوة إيساف بمواصلة العمليات خلال الشتاء الذي يشهد من الناحية التقليدية هدوءا فى الأعمال القتالية