لهن - فاطمة بدار سنجل لكن مبسوط ، يعتقد بعض الشباب والبنات أن الشخص السنجل أو الوحيد والغير مرتبط ، إنما هو شخص غير سعيد ويحتاج إلى شخص آخر ؛ ولكن هذا الفهم غالباً غير صحيح ، لأن السناجل أشخاص سعيدة وأكثر حظاً . وتقدم هبة سامي - محاضر علوم التطوير الذاتي والعلاقات الإنسانية ومؤسس صالون عاوز أتغير – خطة متكاملة لكل شخص سنجل لتغيير حياته للأفضل ، قائلة : لابد أن يبدا الشخص السنجل يفكر بشكل مختلف ، ويسأل نفسه ما الحكمة فى إبقائه وحيداً دون شريك حياته . وتضيف : أنه بعد الإجابة على ذلك السؤال يجد أننا بأفكارنا ورؤيتنا وواقعنا نشكل جزء كبير من النصيب، فمثلا : يمكن أن نجد شخص يكرر نفس التجارب الفاشلة ولا يفهم الرسالة ويعيش فى ابتلاء متكرر ، فأصبح واقعه ووعيه بأن الحب جرح وعذاب وكل مصطلحات الشكاءين عن الحب . ولا يدري ان من يحب حقاً سيستمتع حتى بالمشاكل وسيخلق منها بدايات جديدة عن وعي بعلاقته بشريكه .. بنفسه .. ويعيش فى حب يسانده ويدعمه ليحقق هدف وجوده على الارض ، وان لم تكن العلاقة مستقرة او يسعوا لبعض ليصلوا للأستقرار فهم فى علاقة تُنذر بفشل محقق اما قبل الزواج او بعده . أنواع " السنجل " : - شخص لم يحب ابداً ويريد ان يعيش الحب ويمناه . - شخص أحب وأبتعد عن طريق الحب بسبب اى تجربة فاشلة لم يفكر فيها بشكل صحيح . وتؤكد هبة سامى أن الشخص السنجل عواطفه اكثر استقرار وحظا إنه يجدد علاقته بنفسه : ويفكر كيف يجد شخص مناسب ويعمل خطة بينه وبين نفسه لذلك ويبدأ فى إسعاد نفسه . فن إسعاد النفس : فن إسعاد النفس يكون حسب ميل كل شخص وأفكاره ، وعلى الشخص أن يصالح نفسه ويتعرف عليها ويملأ نفسه بالطاقة الإيجابية ويستطيع كل شخص (سنجل )أن يسعد نفسه ب: 1- يهادي نفسه بشراء أشياء جديدة لتغيير حالته النفسية . 2- يسعد شخص آخر ايا كان سواء من عائلته - من اصحابه - شخص يختاره فى دار ايتام او مسنين . 3- زيارة اى مكان جديد لم يره من قبل ، مع صحبة طاقتها ايجابيه تجدد شبابه . 4- يمارس فعل الحب فى كل علاقاته ويجددها لان من يعطى شيئاً يحتاجه يعود إليه اضعاف . 4- التفكير فى اى نوع من التغيير سواء الداخلي او الخارجي ويبدأ فيه ، التغيير والبداية فيه تُشعر اى شخص بالسعادة لانه ياخذ طاقة تقدير متجددة وتغير له رؤيته ونظرته لكل شىء حوله وتجعله اكثر ايجابيه . وتؤكد هبة سامى أن السنجل دائماً محظوظ لانه لديه الفرصه يجدد نفسه وتفكيره ورؤيته للحب والزواج والارتباط ، ولا يكرر تجربة فاشلة او يدخل فى تجربه فاشلة بالعكس فرصه تجعله يعرف نفسه اكثر و يعرف احتياجاتها و يعرف يختار من . كما أن الشخص السنجل يستطيع أن يعلي مشاعره بسماع اغاني موسيقية مبهجة، تشعره ان بكرة سيأتى بالعلاقة التى يتمناها ويحلم ان يعيشها .. وتكمل معه عمره وهو ناجح واكثر عمق فى نظرته لكل شىء اكثر امانا و انتاجا واستقرارا، وليس شخصا يدفع ثمن اختيار خاطىء طول عمره .
