قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم " وَمَن يُطِعِ 0للَّهَ وَ0لرَّسُولَ فَأُوْلَٰئِكَ مَعَ 0لَّذِينَ أَنْعَمَ 0للَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ 0لنَّبِيِّينَ وَ0لصِّدِّيقِينَ وَ0لشُّهَدَآءِ وَ0لصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقاً (النساء: 69) التفسير يخبرنا سبحانه وتعالى أنه مَن عمل بما أمره الله به ورسوله وترك ما نهاه الله عنه ورسوله ، فإن الله عز وجلَّ يسكنه دار كرامته، ويجعله مرافقاً للذين أنعم الله عليهم بالهداية والتوفيق، من الأنبياء الكرام، وأتباعهم الذين صدّقوهم واتبعوا مناهجهم، والشهداء في سبيل الله الذين ضحّوا بأنفسهم، وعموم المؤمنين، وهم الصالحون الذي صلحت سرائرهم وعلانيتهم، وَمَا أَحْسَنَ رِفْقَةَ هَؤُلاءِ الذِينَ لاَ يَشْقَى جَلِيسُهُمْ. تفسير ابن كثير